أفادت وسائل الإعلام المصرية ان تحقيقا سيجري مع حركة تمرد لاحتجاجها على إطلاق سراح الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، وفي الوقت نفسه انتقدت حركة السادس من أبريل وهي واحدة من ابرز الحركات الاحتجاجية في مصر إبان ثورة الربيع العربي، الإفراج عن مبارك وقررت العودة إلى الشارع.
وذكرت صحيفة الوفد المصرية أن بلاغا جرى التقدم به إلى النائب العام ضد قيادي حركة تمرد يطالب بالتحقيق الفوري معهم لاعتراضهم على الإفراج على الرئيس الأسبق مبارك.
وجاء في مضمون الاتهام ضد حركة تمرد المصرية أن” مؤسسي تمرد باحتجاجهم على إطلاق سراح مبارك يعملون على إشاعة الفوضي في البلاد وإثارة الفتن و تعريض السلم الاجتماعى للخطر, وعدم احترام سيادة القانون”. واصدر تمرد بيانا يعلن فيه تجهيز محاكمة شعبية لمبارك اعتراضا على قرار إخلاء سبيله.
ومن جهة اخرى انتقدت حركة 6 أبريل وهي واحدة من أبزر الفعاليات الاحتجاجية المصرية في حراك الربيع العربي احتجاجا على إخلاء سبيل مبارك. ونقل موقع اليوم السابع المصرية عن احمد شوقي المتحدث الرسمي باسم حركة السادس من أبريل قوله” أن خروج مبارك من السجن يعد انتصارا للفقر والجهل والاستبداد وتتويجا لمسيرة من الفشل وانحراف المسار بعد نجاح الثورة فى إسقاطه”.
واضافت ذات الصحيفة عن المسؤول عينه في 6 أبريل سوف ان الحركة سوف تشارك في وقفة مع الاشتراكيين الثوريين امام دار القضاء العالي احتجاجا على خروج مبارك