صادق الاتحاد الإسباني-العالمي للكتاب مؤخرا على الصحفي والكاتب سعدي الجديدي رئيسا وطنيا لهذه الهيئة في المغرب، وهو تعيين يبرز مكانة جديدي الذي يعتبر من مؤسسي الصحافة الناطقة بالإسبانية لمرحلة ما بعد الاستقلال ومن أبرز الروائيين باللغة الإسبانية في المغرب.
ويوجد هذا الاتحاد في البيرو بأمريكا اللاتينية، ويعود تأسيسه الى أكثر من عشرين سنة ويضم أكثر من أربعة آلاف كاتب ويتواجد في أكثر من أربعين دولة، وأصبح المغرب عضوا في هذا الاتحاد خاصة وأن الثقافة الإسبانية من مكونات الثقافة المغربية سواء عبر ما هو أندلسي أو إبان حقبة الحماية حتى الآن. وأبرز بيان هذا الاتحاد العالمي المقاييس التي اعتمدها في اختيار سعيد جديدي وهي أساسا الجانب الإبداعي والثقافي الراقي.
ويعتبر سعيد جديدي من رواد الصحافة المغربية وخاصة في التلفزيون حيث كان رئيسا للتحرير ومن مؤسسي الصحافة المغربية الناطقة باللغة الإسبانية في مرحلة ما بعد الاستقلال، وقد قضى 38 سنة من العمل في الإذاعة والتلفزيون المغربي. وكان وراء تأسيس صفحات باللغة الإسبانية في جريدة لوبينيون وأسس جريدة لامنيانا بالإسبانية.
وعمل مراسلا لمنابر دولية متعددة على رأسها وكالة الأنباء الألمانية وجريدة الباييس الإسبانية وغلافزيون المكسيكية ويعمل حاليا مراسلا ل إم في سي نوتسياس من المكسيك.
وقام سعيد جديد بترجمة 25 كتابا عن الإسلام، وتميز في كتابة الرواية باللغة الإسبانية وأعماله الروائية هي:
Precintado/.Autodeterminación de Invernadero/ Yamna o Memoria Íntima/ 11-M: MADRID 1425/ Grito Primal