ينتظر الإعدام المقاتلين المغاربة شأنهم شأن باقي المقاتلين من جنسيات أخرى في حالة ما إذا سقطوا في يد الثوار الليبيين، وذلك للحد من ظاهرة المقاتلين الأجانب في ليبيا.
وفي حوار مع قناة التلفزيون “ليبيا الدولية”، وجه مختار الأخضر رسالة تحذيرية الى السفارات الأجنبية وأغلبها عربية ومسيحية بضرورة تنبيه مواطنيها الى أن اعتقال كل أجنبي في صفوف الحركات المتطرفة في ليبيا سيكون مصيره الإعدام مباشرة.
وتابع أن عملية الإعدام ستنفذ باسم الشعب الليبي طالما أن هؤلاء المقاتلين يأتون لليبيا لترويع ساكنتها وتنفيذ عمليات إرهابية وضرب الاستقرار السياسي والاجتماعي. وركز هذا المسؤول العسكري على مقاتلين من تونس والجزائر وأفغانستان.
ورغم محدوديتهم، يوجد مقاتلون مغاربة في ليبيا استقطبتهم حركات إسلامية وكذلك تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، كما يوجد عدد منهم في ليبيا للتدريب في أفق الانتقال الى سوريا لقتال نظام بشار الأسد.
ويعاني المغرب من ظاهرة اعتقال مغاربة في دول مشرقية، ويوجد مغاربة في العراق جرى اعتقالهم ضمن مقاتلين أجانب وصدر في حقهم حكم الإعدام، بعضهم جرى تنفيذه والبعض الآخر لم ينفذ بعد. كما جرى اعتقال آخرين في سوريا ومن الأرجح أنه جرى إعدامهم مباشرة بدون محاكمة.
وطالبت جمعيات حقوقية وعائلات المعتقلين في العراق الدولة المغربية التدخل لإنقاذ المعتقلين في سجون العراق، لكن أغلبهم نفذ في حقهم الإعدام.