عاد الإرهاب ليضرب بقوة في العالم من خلال تنفيذ ثلاث عمليات في كل من الكويت وفرنسا وأساسا في تونس حيث سقط 35 قتيلا في الهجوم على فندق سياحي في سوسة.
واستيقظ العالم يومه الجمعة على إرهاب أعمى، حيث أفادت وزارة الداخلية التونسية بقيام شخصين مسلحين بالتسلل الى فندقين في سوسة وفتح النار من بندقية كلاشينكوف على العاملين والسياح. وبلغت الحصيلة 35قتيلا وجرحى كذلك.
وأكدت وزارة الداخليةأن المهاجمين استطاعا التسلل الى الفندقين من الناحية الخلفية وفتحا النار على العاملين والسياح من تونسيين وأجانب. ونجحت قوات الأمن في قتل المهاجمين.
ويعتبر هذا هو الهجوم الثاني الذي تتعرض له تونس خلال الثلاثة أشهر الأخيرة. وكانت مسرحا لعملية إرهابية ضد متحف باردو في العاصمة تونس خلف مقتل 18 شخصا، كما شهدت البلاد عمليات إرهابية بين الحين والآخر خاصة ضد قوات الأمن.
وضرب الإرهاب في مناطق أخرى من العالم. فقد هاجم متطرف مصنعا للغاز في مدينة ليون الفرنسية. وتؤكد وزارة الداخلية بقيام سيارة باقتحام مصنع الغاز، ووقع الانفجار الذي خلف جرحى. وعثر رجال الأمن على راس مفصولة عن الجسد في عين المكان وراية كتبت بالعربية، مما جعلهم يعتقدون في الإرهاب الديني.
وفي الكويت، استهدف هجوم انتحاري تبناه تنظيم داعش الجمعة مسجدا للشيعة في العاصمة الكويتية اثناء اداء صلاة الجمعة، ما اسفر عن سقوط 27 قتيلا على الاقل وأكثر من 220 جريحا.