وصف الأمير هشام العلاقة بين الصحافة والدولة المغربية بالمؤلمة، متمنيا بحدوث انفراج في هذه العلاقة بحكم الدور الكبير للصحافة والكلمة الحرة في الرقي بالأوطان.
وفي تغريدة له يومه الثلاثاء في شبكات التواصل فايسبوك وتويتر بمناسبة انتهاء مدة اعتقال الصحفي ومؤسس الجريدة الرقمية بديل، حميد المهداوي، كتبت “غادر الصحفي حميد المهداوي السجن بعد ثلاث سنوات من الاعتقال نتيجة ملف قائم على وقائع غريبة¨.
ويضيف في التدوينة “وبقدر ما نهنئه وأسرته على استعادته حرية الحركة والكلمة بقدر ما نستحضر بهذه المناسبة عدد من زملائه الذين هم رهن الاعتقال: توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني، وعرضة للملاحقة مثل حالة عمر الراضي في ملفات ذات وقائع لا تقل غرابة وغموضا ومدعاة للدهشة”. وجرى توجيه تهم جنسية الى توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وتهمة العمالة الى عمر الراضي. وتندد الجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية بهذه الهجمة ضد الصحافة.
وفي نقطة أخرى، يبرز هشام العلوي العلاقة المضطربة بين الدولة والصحافة الحرة، مشيرا الى ” وبهذا انتقل ملف العلاقة بين الصحافة والدولة الى مرحلة مؤلمة. نتمنى حدوث انفراج، وأن لا يغيب عنا جميعا أنه لا يمكن لأي وطن السير على درب الرقي والتقدم بدون صحافة شجاعة وكلمة حرة”.
وأرفق هشام التدوينة بصورة معبرة للغاية تبرز السلاسل ملتفة حول الصحف، في إشارة الى الرقابة والاعتقال التي تعاني منها الصحافة الحرة في البلاد.