قبلت الأميرة كريستينا ابنة الملك خوان كارلوس المثول أمام القضاء للتحقيق معها بشأن التهرب الضريبي وتبييض الأموال، وطالبت بتسريع جلسة التحقيق. وبالموازاة طالب حزب اليسار الموحد بإجراء استفتاء شعبي على الملكية في اسبانيا للانتقال الى الجمهورية.
وكان قاضي التحقيق في محكمة مدينة مايوركا قد اتهم يوم الثلاثاء الماضي رسميا الأميرة كريستينا بالتورط رفقة زوجها إنياكي أوندنغرين في عمليات تبييض الأموال والتهرب الضريبي. وخلف الحدث هزة سياسية في اسبانيا.
وقررت الأميرة كريستينا عبر بيان صادر عن مكتب دفاعها اليوم السبت أنها لم تستأنف قرار القاضي باتهمامها بل هي مستعدة للمثول أمام القضاء للدفاع عن براءتها. وثمن القصر الملكي القرار واعتبره صائبا.
وعلاقة بالملكية، طالب الأمين العام لحزب اليسار الموحد كايو لارا اليوم ضرورة إجراء استفتاء على الملكية ومنح المواطنين الإسبان الاختيار بين الاستمرار في ظل الملكية أو الانتقال الى جمهورية فيدرالية.
واعتبر أن الملك لم يعد قادرا على تحمل مسؤوليته وأن الأمر لا يتعلق بتغيير الملك وتنازله عن العرش بل بضرورة الانتقال الى الجمهورية بعدما تحولت الملكية ال مؤسسة غير ديمقراطية وخارج التاريخ.