أعلنت الأمم المتحدة أن عدد القتلى منذ اندلاع النزاع في شرق أوكرانيا تجاوز 6 آلاف شخص.
وأشار بيان صدر يوم الاثنين 2 مارس/آذار عن المفوض السامي الأممي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين إلى أن نحو 14,8 ألف شخص أصيبوا بجروح في هذا النزاع، موضحا أن مئات العسكريين والمدنيين لقوا مصرعهم خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة في محيط مطار دونيتسك ومنطقة ديبالتسيفو.
وأضاف البيان أن أعمال القتل والتدمير في شرق أوكرانيا جرت دون هوادة. من جهة أخرى جاء في البيان على أن “تقارير موثوق بها” تشير إلى استمرار تدفق أسلحة ثقيلة ومسلحين من روسيا إلى شرق أوكرانيا منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
من جهتها نفت الحكومة الروسية أكثر من مرة مشاركة عسكريين روس في القتال بأوكرانيا وكذلك تزويد قوات “الدفاع الشعبي” بالأسلحة الروسية.
عدد قتلى الصراع قابل للارتفاع
وكانت مصادر الأمم المتحدة قالت في وقت سابق من الشهر الماضي إن عدد القتلى ارتفع إلى 5809 بسبب العثور على جثث أشخاص لم تكتشف من قبل.
وتشير المصادر الأممية إلى أن عدد الضحايا قابل للارتفاع وذلك لعدم التمكن من الحصول على معلومات كافية في منطقة الصراع.
وتوضح المنظمة الأممية أن الارتفاع في عدد الضحايا يعود إلى القصف العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان، بالإضافة إلى تزايد استخدام الأسلحة الثقيلة والأنظمة الصاروخية.
وتؤكد التقارير أن 1012 شخصا قتلوا وجرح نحو 3793 بين 1 ديسمبر/كانون الأول 2014 و 15 فبراير/شباط.
يذكر أن الأمم المتحدة نشرت الاثنين 2 مارس/ آذار تقريرها التاسع عن الوضع الإنساني وحماية حقوق الإنسان في أوكرانيا والذي يغطي الأحداث بين 1 ديسمبر 2014 و15 فبراير 2015.