أودعت السلطات الجزائرية بأمر من قاضي التحقيق مواطنا مغربيا بتهمة المساس برموز الدولة الجزائرية في مقدمتها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، كما استعدعت تسعة مغاربة آخرين للامتثال أمام القضاء الجزائري بتهمة مساعدة الأول والعمل من دون حيازة تصاريح سواء من السلطات الجزائرية أو المغربية.
وتذكر الصحافة الجزائرية أن الأمن المحلي اعتقل مغربيا بعنابة بحر الأسبوع الماضي، وتقول الشروق الجزائرية إن المعتقل المغربي “استغل إقامته بعنابة لزرع البلبلة في أوساط المواطنين”، ثم تضيف قائلة:” إنه عثر بحوزته صور للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إضافة إلى ضلوعه في المساس برموز الدولة من خلال الدعوة إلى السخرية بمصالح الأمن ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي”.
وتشير الصحيفة الجزائرية عينها بناء على مصادر تقول إنها خاصة، أن المغربي المعتقل بعنابة كان يعمل معه 9 مغاربة يعملون بعنابة لكن من دون تصريح، وأنهم أحيلوا على القضاء. وتمضي ذات المصادر مدعية أن الموقوف المغربي :” كان ينشط ضمن شبكة دولية للتحريض على زرع البلبلة والفوضى في الأراضي الجزائرية، تكون قد استغلّت الأوضاع السياسية المتبوعة بفوز الرئيس بوتفليقة بعهدة رابعة لتعبئة الجماهير الجزائرية على العصيان المدني وزرع الفوضى والبلبلة”.