فككت الشرطة الإسبانية خلية مكونة من تسعةأشخاص منهم مغاربة بتهمة تجنيد مقاتلين جهاديين للذهاب الى العراق وسوريا لقتال نظام بشار الأسد في سوريا والشيعة في العراق.
وأوردت وكالة أوروبا برس الخبر، مشيرة الى أن هذه العلمية وقعت فجر اليوم، ويتعلق الأمر بتسعة من المعتقلين من جنسية اسبانية ومغربية وأرجنتينية، واحد منهم سبق اعتقاله سنة 2001 في أفغانستان وقضى سنوات معتقلا في سجن غوانتانامو قبل الإفراج عنه بطلب من القضاء الإسباني الذي تسلمه لمحاكمته وأفرج عنه. ويتعلق الأمر بلحسن أقصريين.
ويفترض أن هذه الخلية كانت تقوم بعمليات تجنيد واستقطاب لشباب مسلم أغلبهم مغاربة لإرسالهم الى حركة داعش “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.
وهذه هي المرة الثانية في أقل من أسبوعين تقدم الشرطة الإسبانية على تفكيك خلية متخصصة في الاستقطاب، وكانت المرة الأولى في مدينة مليلية المحتلة.
وتحولت اسبانيا الى قاعدة رئيسية لتجنيد مقاتلين من داخل الجالية المغربية ومن شمال المغرب وإرسالهم الى سوريا والعراق.