وفد أوروبي يعقد لقاءات مع الحكومة في الرباط ومع أنصار تقرير المصير في العيون لمعالجة العلاقات الثنائية ومنها حقوق الإنسان

عضو وفد الحزب الاشتراكي الأوروبي الإسبانية وماريا مونيث دي أوركيزا رفقة الناشطة السياسية والحقوقية أمينانو حيدر في اجتماع أمس

 

أنهى وفد من من الحزب الاشتراكي في البرلمان الأوروبي زيارة الى المغرب شملت العاصمة الرباط ومدينة العيون لبحث العلاقات الثنائية ومنها حقوق الإنسان في الصحراء. وتدخلت الشرطة المغربية لتفريق صحراويين من مؤيدي تقرير المصير تظاهروا بمناسبة هذه الزيارة الى العيون.

الوفد الأوروبي المكون من  نوربرت نوصير من المانيا وأنا غوميث من البرتغال وبيرانطوري بانزيري من إيطاليا ووفرونيك دو كيسير من بلديكا وجيل باكرنو من فرنسا وماريا مونيث دي أوركيزا من اسبانيا، بدأ زيارته من الرباط. حيث أجرى مباحثات مع الوزير المنتدب في الخارجية، يوسف العمراني، قدم فيها هذا الأخير رؤية المغرب لنزاع الصحراء. وتؤكد مصادر  الوفد لألف بوست أن بعض أعضاء الوفد كانوا صارمين في معالجة خروقات حقوق الإنسان في الصحراء.

وتابع الوفد أن المغرب شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي ويحظى بامتيازات كبيرة مقارنة مع هذه الدول، وقد تشهد العلاقات قفزة نوعية حقيقية في حالة تحسين المغرب لسجله في حقوق الإنسان، وركز الوفد على الصحراء أساسا.

وعقد الوفد اجتماعات أخرى شملت مباحثات مع مجلس المستشارين برئيسة الشيح بيد الله ومع المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

ونشرت وزارة الخارجية المغربية بيانا حول هذا اللقاء في موقعها في شبكة الإنترنت ولكنها لم تتطرق نهائيا الى رؤية الوفد الأوروبي للعلاقات الثنائية وما طرحه حول الصحراء.

وانتقل الوفد الى مدينة العيون في الصحراء، وهي زيارة متفق معها مع حكومة الرباط. والتقى في هذا الصدد، وفق منابر رقمية صحراوية، مع أعضاء المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان “كوديسا” ومن ضمنهم الناشطة السياسية والحقوقية أمينانو حيدر. وركز اللقاءا أساسا على حقوق الإنسان في الصحراء. وطالب الوفد الصحراوي من الوفد الأوروبي دور أكبر للأوروبيين في نزاع الصحراء وخاصة حقوق الإنسان.

وخلال تواجد الوفد في العيون أمس، حاول عدد من الصحراويين من مؤيدي تقرير المصير التظاهر، لكن الشرطة المغربية حالت دون ذلك، ويجري الحديث عن استعمال العنف. ولم تصدر وزارة الداخلية المغربية بيانا في الموضوع.

وتحول البرلمان الأوروبي الى مركز قوي للوبي المدافع عن البوليساريو، حيث يصادق على بيانات تؤيد تقرير المصير، وتبنى رفض أي اتفاقية صيد بحري تشمل مياه الصحراء.

Sign In

Reset Your Password