بعد المعركة التي خاضها ضد قطاع الصيدلة بتخفيض أسعار أكثر من ألف دواء، أقدم وزير الصحة الحسين الوردي على مبادرة جديدة تتجلى في توقيف طبيب مختص في العظام والمفاصل وممرض إنعاش من مستشفى طنجة نتيحة تصرفات غير أخلاقية تتناقض وقيم الطب.
وأفاد باين صادر عن وزارة الصحة أن الوزير قرر توقيف طبيب مختص في المفاضل وممرض (تقني) تخدير لأنهما بدلا إجراء عملية جراحية لمريض في المستشفى العمومي في طنجة قاما بنقله الى مصحة خاصة وأجريا له العملية الجراحية.
وقاما الطبيب وتقني التخدير بالعملية في الوقت الذي كان يجب أن يكونا في المستشفى العمومي في طنجة.
ويؤكد البيان الرسمي أن الوزير اعتبر هذا التصرف ابتزازا للمواطنين ووصفه بالخرق الفظيع للقيم التي يؤمن بها الطبيب، وشدد على إحالة الطبيب وتقني الإنعاش على المجلس التأديبي.
ويعتبر قرار الوزير سابقة بكل المقاييس بحكم أن وزراء الصحة السابقين كانوا يهادنون الأطباء الذين كانوا يتغيبون عن العمل في المستشفات العمومية ويقصدون المصحات الخاصة.
ويعتبر قطاع الصحة في المغرب من أسوأ القطاعات، لكن الجمعيات الحقوقية والصحافة لم تلقي عليه الأضواء الكافية حتى الآن.
