مدير إف بي آي السابق: ربما روسيا لديها أشرطة تبرز ترامب رفقة عاهرات يتبولون على بعضهم البعض

صورة مركبة تبرز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و المدير السابق للشرطة الفيدرالية الأمريكية إف بي آي جيمس كومي

شن المدير السابق للشرطة الفيدرالية الأمريكية إف بي آي جيمس كومي هجوما شرسا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متهما إياه بعدم التوفر على المؤهلات الأخلاقية لتولي رئاسة البلاد ومستعملا تعابير قوية، ويعتقد في توفر روسيا على تسجيلات خاصة بحفلات جنسية ماجنة لترامب عندما زار موسكو في الماضي قبل فوزه بالرئاسة.
وكان ترامب قد أقال جيمس كومي السنة الماضية بسبب بدء التحقيقات حول دور روسيا في إيصال ترامب الى رئاسة البلاد. وبدأ كومي في شن هجوم على الرئيس وصل الى إصدار كتاب سينزل الى المكتبات هذا الأسبوع ويثير ضجة إعلامية لا سابقة لها. وقبل صدور الكتاب، أجرت قناة التلفزيون أ بي سي حوارا مع كومي حول مضمونه.
وقال كومي في مقابلة مع تلفزيون إيه بي سي الأحد الماضي “لا أصدّق تلك القصص التي تقول إن (ترامب) قد يكون غير مؤهل عقليا أو انه في مراحل مبكرة من الخرف. أعتقد انه غير مؤهل من الناحية الأخلاقية ليكون رئيسا”. وشدد على ضرورة أن “يُجسّد رئيسنا الاحترام ويتقيّد بالقيم التي هي جوهر بلادنا والأهمّ بين (هذه القيم) هي الحقيقة. هذا الرئيس غير قادر على فعل ذلك”.
ولا يستبعد كومي توفر الروس على تسجيلات خاصة بالرئيس الأمريكي عندما زار موسكو قبل أن يصبح رئيسا. واستعمل عبارات مثيرة للغاية فاجأت الرأي العام الأمريكي والدولي، حيث قال “لم أكن أظن أن تلك الكلمات ستصدر عني، ولكن لا أعرف هل الرئيس الحالي للولايات المتحدة كان مع عاهرات يتبولون على بعضهم البعض في مسوكو سنة 2013، ربما ولكن لا أعرف”.
وعلى الرغم من ادعاء كومي عدم معرفة اليقينية بهذا، فربما، اضطر الى الإشارة الى هذا الحادث في تأكيد تلميحي الى توفر روسيا على أشرطة جنسية خطيرة لابتزازه سياسيا.

وكان موظف سابق في الاستخبارات البريطانية ويسمى كريستوفر ستيل قد أنجز تحقيقا سريا حول ترامب، مبرزا أن المخابرات الروسية تتبعت خطواته لمدة خمس سنوات قبل ترحشه للرئاسة، وسجلته في أوضاع جنسية مثيرة في فندق ريتز كارلتون في موسكو، حيث تقاسم الغرفة مع عاهرات.

Sign In

Reset Your Password