تظاهر مئات من المغاربة يومه الخميس أمام القنصلية في مدينة وجدة للتعبير عن استنكارهم للاعتداء بالرصاص الذي تعرض له مواطن مغربي على الحدود المشتركة.
وجرت التظاهرة تحت حراسة أمنية مشددة تفاديا للانفلات بحكم الغضب الذي يسيطر على ساكنة وجدة جراء تكرار الاعتداءات على الحدود بين البلدين والتي خلفت السبت الماضي جرح مواطن مغربي اسمه رزق الله الصالحي برصاصة في الفك.
وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للنظام الجزائري، ومن الشعارات “واش هكا وصاونا الجدود تقتلونا في الحدود” ثم “يا حكام يا عسكر، المواطن خط أحمر”.
وشارك رئيس بلدية وجدة عمر احجيرة في التظاهرة، مطالبا الجزائر بالكف عن مثل هذه التصرفات، بينما ركز عز الدين عمار من اللجنة التنظيمية للتظاهرة على ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بما يجري من الحدود نتيجة تصرفات الجيش بالاعتداءات المتكررة على المواطنين المغاربة واللاجئين السوريين وكذلك الأفارقة.
ورفع حادث الاعتداء الحدودي من مستوى التوتر بين المغرب والجزائر، وتنفي هذه الأخيرة تورطها في أي اعتداء بينما اتخذ المغرب موقفا حازما في هذا الشأن. ويبعد الاعتداء أي مصالحة على المستوى القريب بين البلدين.