في مأساة أليمة ألمت بأسرة مغربية بإقليم كتالونيا توفي أربعة اطفال مغاربة اخوة على إثر حريق شب بسكناهم في مدينة إل فندري بإقليم كتالونيا ، فيما اصيب والدهم بحروق كبيرة ونجت الام ورضيع بعد تدخل رجال الإطفاء. وبعث العاهل المغربي الملك محمد السادس بتعازيه للاسرة في مصابها.
وافادت مصادر طبية انه إضافة إلى الأطفال الاربعة الذين قضوا في حادث الحريق الذي شب بمنزلهم ، فإن هناك خمسة جرحى آخرين بينهم والد الاطفال الاربعة الذي أصيب بحريق بنسبة 11 في المائة من مجموع جسمه. ويوجد حسب ذات المصارد الطبية في مستشفى ببرشلونة مختص في علاج الحروق الكبيرة.
وقال مغاربة مقربون من أسرة الضحايا إن عمر الأطفال الأربعة يتراوح ما بين 3 سنوات و 12 سنة . كما افادو ان النيران التهمت بيتهم حوالي الحادية عشر ليلا تقريبا
و حسب مصادر من الإنقاذ فإن الأب المغربي ذي 41 سنة وابنه الأكبر تمكنا من الفرار من ألسنة اللهب عبر شرفة المنزل، فيما جرى إنقاذ الأم ذي 38 سنة ورضيع لها من قبل رجال المطافئ. ولم يتمكن الأطفال الأربعة الآخرين الذي لم يتمكنوا من النجاة بمصيرهم.
وتعيش هذه الأسرة المغربية المكونة من ثمانية أفراد في حي متواضع ببلدة إلفندري، وصلوا إلى إسبانيا منذ العام 1995.
وذكر جيران مغاربة بالحي الذي نشب فيه الحريق، في حديث إلى صحيفة الباييس، أن الأسرة المغربية كانت تسكن من قبل في منزل اشتروه عبر قرض بنكي،غير أنهم أُجبروا على مغادرته بعد عجزهم أن أداء أقساطه الشهرية.
واشارت ذات المصادر إلى ان ظروف العائلة كانت مأساوية بعد أن سبق وان تعرض محل تجاري لهم لحريق مشابه .
وتجمع اليوم ازيد من 150 من ا لجيران معظمهم مغاربة ثم مواطنون محليون امام مقر بلدية هذه البلدة ، احتجاجا على السلطات المحلية. وذكر شهود عيان مغاربة وإسبان تحدثوا إلى البايس أن رجال الإطفاء وصلوا متأخرين نسيبيا فيما كانت الشاحنة الأولى فارغة من المياه ونفى في المقابل متحدث عن رجال الإطفاء امر تأخرهم عن التدخل.
وقال عمدة البلدة الكتلانية انه سيجري فورا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير السكن للأسرة المغربية ضحية الحريق في انتظار تقييم الحادث برمته.
وبعث العاهل المغربي الملك محمد السادس بتعازيه للاسرة ، فيما تكلف المغرب بنقل جثمان الاطفال المغاربة الاربعة إلى وطنهم .