كشف كولونيل متقاعد أن الجيش الإسباني يتوفر على خطة للتدخل في إقلي كتالونيا لمواجهة عملية الانفصال، ويتزامن هذا مع إعادى تنظيم وتوزيع وحدات الجيش في البلاد مع التركيز على الشمال خاصة بلد الباسك وكتالونيا.
وترفض وسائل الاعلام الكبري والكلاسيكية إلقاء الضوء على دور المؤسسة العسكرةي من التطورات السياسية الجارية، لكن الصحافة الرقمية المتحررة من التعاقدات السياسية لا تتردد في نشر كل الأخبار. وفي هذا الصدد، تناولت الصحافة الرقمية مقالا للكولونيل أمديو مارتينيث يكشف فيه أن الجيش أعد عملية “ستيلا” للتدخل في كتالونيا لمواجهة الانفصال.
ويؤكد أن هذه العملية قد جري خلال أكتوبر المقبل، أي اسابيع قليلة قبل إجراء استفتاء تقرير المصير المزعم يوم 9 نوفمبر المقبل، وذلك في حالة تحدي حكومة كتالونيا الدستور الإسباني وتنتقل الى تنفيذ الاستفتاء.
وتتزامن هذه الأخبار مع ما نشرته جريدة الباييس اليوم من إعادة توزيع الجيش الإسباني في مجموع اسبانيا وخاصة التركيز على شمال البلاد وأساسا إقليم بلد الباسك وكاتالونيا. وبينما تبرر الصحافة أن هذا التوزيع هو نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد وأثرت على الجيش، هناك تعاليق غير رسمية وخاصة في شبكة الإنترنت تربط ذلك لمواجهة الانفصال.
وكان عدد من ضباط الجيش الإسباني قد هددوا بالتدخل في كتالونيا في حالة انفصالها، وابرز هؤلاء الجنرال مينا قائد القوات البرية الذي أقيل سنة 2006 بعد خطاب تهديدي في أكاديمية اشبيلية ضد الانفصال. وكانت آخر محاولة انقلابية نفذها الجيش الإسباني وفشلت سنة 1981.