كلاسيكو الليغا الإسبانية بين ريال مدريد و برشلونة قد تحسمه عوامل خمسة

من مباراة سابقة بين ريال مدريد وبرشلونة

 

يستضيف فريق ريال مدريد الأحد غريمه الأزلي برشلونة على ملعب سانتياغو بيرنابيو في قمة مباريات الجولة الـ29 من الدوري الإسباني لكرة القدم في مباراة ستحدد بشكل كبير ملامح هوية بطل المسابقة قبل نهايتها بـ9 أسابيع مع عدم إهمال اتليتكو مدريد الذي يصارع على القمة هو الأخر.

مباريات الكلاسيكو عادة تُحسم بتفاصيل صغيرة، وقبل انطلاقها يتوقع أن تكون هناك 5 عوامل ستحسم المباراة وهي:

1 – تألق لوكا مودريتش

اللاعب الدولي الكرواتي يقدم موسم استثنائي مع ريال مدريد، قد يكون هو حالياً أفضل لاعب وسط في العالم مع يايا توريه لاعب مانشستر سيتي، في الأعوام الماضية كان لخط وسط برشلونة كلمة الحسم في مباريات الكلاسيكو بتألق تشافي وانييستا، ولكن من المتوقع أن يتفوق النجم الكرواتي في معركة الوسط الأحد نظراً لسرعته التي قلت نسبياً لدى تشافي لتقدمه في العمر، كما أن انييستا يعاني من مشاكل نفسية بعد فقدان مولوده قد تجعله يفقد تركيزه في بعض أوقات المباراة.

2 – عودة اللمسة الأخيرة لهجوم برشلونة

عانى برشلونة من مشكلة إهدار الفرص المحققة في التسجيل بشكل كبير في الآونة الأخيرة، الجميع كان يهدر الأهداف المحققة أمام مرمى المنافس، ولكن أمام فريق أوساسونا في مباراة الفريق الأخيرة استطاع كلاً من ميسي وبيدرو وألكسيس وتيللو وانييستا أن يحرزوا الأهداف وأن تعود حاسة التهديف لديهم.

3 – سرعة غاريث بيل

لم يظهر النجم الويلزي في الكلاسيكو السابق وهو الأول له بشكل جيد، بسبب عدم تأقلمه مع الفريق وقتها، وعودته من الإصابة، ولكن الجناح الويلزي حالياً وصل لقمة مستواه.

وقد يحسم بسرعته الصراعات الفردية مع مدافعي البلوغرانا وقد يذيق فيكتور فالديز المرارة بقوة قدمه اليسرى.

4 – عودة ليونيل ميسي

عاد البرغوث الأرجنتيني للتألق مجدداً، عاد ليهز أهداف خصومه في الليغا، عاد ليكون الهداف التاريخي لبرشلونة، عاد وأحرز هاتريك في الوقت المناسب قبل الكلاسيكو بأيام، عادت الثقة للاعب الذي تنازل عن عرشه كأفضل لاعب في العالم لغريمه كريستيانو رونالدو، عودة ميسي بالتأكيد قد تحسم الكلاسيكو مثل ما حسمه في عدة مناسبات من قبل.

5– هفوات بيكيه

المدافع الدولي الإسباني الذي يعتبر ضمن الأفضل في العالم في الأعوام الأخيرة اعتاد أن يرتكب أخطاء قاتلة في مباريات كبرى، مثل الكلاسيكو، يرتكب المدافع البالغ من العمر 27 عاماً أخطاء لا يرتكبها لاعب ناشئ أحياناً، بالتأكيد مثل هذه الهفوات أمام هجوم الميرنغي بقيادة كريستيانو رونالدو قد تحسم المباراة، وغلطة الشاطر بألف يا بيكيه، وفي الكلاسيكو بمليون.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password