عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة بالعراق تطالب الحكومة المغربية بالتدخل لوقف الإعدامات في حق أبنائها

تظاهرة سابقة لعائلات المعتقلين الإسلاميين المغاربة بالعراق

نظمت عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق بشراكة مع فرع تطوان للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين اليوم الأحد وقفة بساحة العدالة بتطوان احتجاجا على أوضاع المعتقلين المغاربة بالعراق والمطالبة بوقف الإعدامات التي تمارسها الحكومة العراقية في حقهم.

في كلمته خلال هذه الوقفة شن زعيم التيار السلفي بتطوان ” عمر الحدوشي ” هجوما على حكومة المالكي العراقية واتهمها بتعمد قتل أبناء السنة من المعتقلين لديها، ورفض إطلاق سراحهم رغم اكتمال مدة محكوميتهم على غرار المعتقل المغربي ” عبد السلام البقالي “، كما حمل الحكومة المغربية التي يرأسها حزب العدالة والتنمية مسؤولية ما آلت إليه أوضاع المعتقلين المغاربة بالسجون العراقية وطالب وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني بتحمل مسؤوليته اتجاههم وإكمال عمله الذي بدأه سابقا حيث سبق له التدخل لدى حكومة بغداد للإفراج عن أحد المعتقلين وإنقاذه من حبل المشنقة، ورفع المحتجون صور المعتقلين المغاربة بالسجون العراقية   ” عبد السلام البقالي، أحمد البوكادي، محمد اعلوشن ” والمحكومين بالإعدام.

وفي ختام هذه الوقفة التي استمرت حوالي الساعتين وعرفت مشاركة العشرات من أتباع التيار السلفي وعائلات المعتقلين، تلي بيان طالبت فيه تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق المسؤولين المغاربة ب”إيجاد حل جدري لقضية المعتقلين المغاربة، والقيام بواجبهم المنوط بهم اتجاه مواطنيهم في ظل حكومة جديدة مسماة ( إسلامية )، وذلك على غرار ما تفعله باقي الدول الأخرى اتجاه مواطنيها بسجون العراق”.

كما أشار البيان إلى أن عائلات المعتقلين “تقدمت بطلبات لقاء وزيري الخارجية والعدل في حكومة بنكيران لمناقشة الملف وإنقاذ المعتقلين من حبل المشنقة دون أن تتلقى أي جواب” سوى بعض التطمينات من الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان التي لم تتحقق على أرض الواقع.

واختتم البيان بالتشديد على المطالب الرئيسية لعائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق والمتمثلة في وقف الإعدامات والمطالبة، بزيارة وفد مغربي للسجناء المغاربة في العراق والعمل على عودتهم إلى وطنهم.

Sign In

Reset Your Password