قالت الشرطة البريطانية يوم الثلاثاء انها لن تعيد فتح التحقيق في الحادث الذي أودى بحياة الأميرة ديانا في باريس عام 1997 بعد ان فحصت اتهامات بأن وحدة كوماندو خاصة متورطة في مقتلها.
وكانت شرطة لندن اعلنت في أغسطس اب الماضي انها تفحص معلومات جديدة بشأن مقتل ديانا وصديقها دودي الفايد وسائقهما في حادث إثر تحطم سيارتهم في نفق خلال محاولتهم الإفلات من المصورين عقب مغادرتهم فندق ريتز في باريس يوم 31 من أغسطس اب 1997.
وذكرت تقارير اعلامية آنذاك ان شرطة لندن تنظر في مزاعم بأن فردا في الجيش البريطاني متورط في الحادث وانها حصلت على معلومات من أقارب جندي سابق.
وجاء في بيان الشرطة “رغم امكانية الادلاء بتصريحات مزعومة بشأن تورط الوحدة في موتهم الا انه لا توجد أدلة معقولة تدعم نظرية ان هذه المزاعم لها اي اساس من الصحة.”
وخلصت الشرطة الى “عدم وجود أساس يستند الى برهان يمكنها من فتح اي تحقيق جنائي.”
وطلقت الاميرة الراحلة من الامير تشارلز ولي عهد بريطانيا عام 1996 وشيعت جنازتها في العام التالي حشود غفيرة في شوارع لندن.
وزعم محمد الفايد والمالك السابق لمحلات هارودز الشهيرة ان ابنه دودي والاميرة الراحلة قتلا بأوامر المؤسسة البريطانية.
لكن تحقيقا أشرف عليه قائد شرطة لندن السابق جون ستيفنز خلص الى عدم وجود شبه جنائية وان السائق هاري بول كان مخمورا وكان يقود السيارة بسرعة كبيرة.
وكان الفايد والد دودي قال في عام 2008 انه سيتنازل عن حملته التي بدأها قبل عشر سنوات لاثبات شبهة القتل العمد في الحادث وذلك من اجل وليام وهنري ابني ديانا.
وقال متحدث باسم القصر الملكي انه لن يعلق.