استقبل سكان جزيرة لامبيدوزا الإيطالية التي تعيش تداعيات مأساة مقتل ما يزيد عن 289 مهاجر بسواحلها بعد غرق قارب كان يحملهم، رئيس المفوضية الأوروبية خوصي منويل دوراو باروسو، باحتجاجات واستياء شديدين، ورددوا امامه عبارات منددة و قوية ضد مواقف الاتحاد الاوربي وإجراءاته في التعاطي مع ملف الهجرة ،وصرخوا في وجهه ” قتلة وعار”، مطالبين بوقف المآسي الإنسانية للمهاجرين المتكررة على سواحل بلادهم.
وحل اليوم الاربعاء رئيس المفوضية الأوروبية خوسي منويل دوراو باروسو مرفوقا بالوزير الاول الإيطالي أنركو ليتا بالجزيرة الإيطالية، أسبوعا بعد وقوع ماساة مقتل 289 مهاجرا بعد غرق عبارة كانوا يحاولون عبرها الوصول إلى السواحل الاوروبية، وتوجه المسؤولان الاوروبي والإيطالي لإلقاء نظرة على جثامين المهاجرين القتلى وتفقد أشغال البحث عن ا لمفقودين والتي تقدر ب70 اخرين . واعترضهم احتجاجات قوية وشديدة من سكان الجزيرة الإيطالية،ورفعوا في وجووهم لافتات مندةدة ،وصور المهاجرين الضحايا.
ودعا المحتجون الغاضبون رئيس المفوضية إلى زيارة الملجأ الذي وضع فيه الناجون،وتفقد وضعهم حيث يتكدسون وهم 1000 في فضاء لا تتجاوز مساحته 300متر مربع.
وتنتقد هيئات حقوقية ومدينة في واوروبا كلها تعاطي الاتحاد مع ملف المهاجرين ويطالبون بالبحث عن حلول ناجعة تكون إنسانية في جوهرها وليس امنية فحسب.