توفي ليلة الثلاثاء 17 نوفمبر الجاري عن سن تناهز الستين الحاج محمد حامد علي رئيس الجماعة الإسلامية في سبتة بعد أزمة قلبية، وبهذا يرحل أحد أبرز الذين كانوا يناضلون من أجل استعادة سبتة ومليلية الى حظيرة المغرب.
وكان الحاج محمد علي قد أصيب بأزمة قلبية منذ ثلاثة أسابيع، وبقي في غرفة الانعاش في المستشفى المركزي في سبتة لمدة ثلاثة أسابيع، وفارق الحياة ليلة اليوم الثلاثاء.
وكان الحاج محمد علي الذي نشأ وترعرع في سبتة يشغل حتى سنة 2012 رئيس الفيدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية التي كانت تشرف على عشرات الجمعيات الإسلامية في اسبانيا.
وتميز الحاج محمد علي منذ السبعينات بدفاعه عن مغربية سبتة ومليلية، حيث كان ينظم تظاهرات في شمال المغرب مطالبا بتصفية الاستعمار وينسق مع الأحزاب الوطنية المغربية وشارك في الكثير من البرامج التلفزيونية العربية حول الموضوع. ومن أبرز مواقفه النضالية، عقد خلال ذروة أزمة جزيرة ثورة صيف 2002 ندوة في مدينة سبتة وطالب الإسبان بالرحيل عن الجزيرة وعن المدينتين وهو ما جعل مؤسسات سبتة تصدر قرارا بصفته “غير مرغوب فيه في المدينة”.