رئيس موريتانيا يستقبل مبعوثا من البوليساريو لبحث نزاع الصحراء ويتحدث عن تحسن في العلاقات مع الرباط

الرئيس الموريتاني محمد بن عبد العزيز

حضر ملف الصحراء والمغرب في أجندة الرئيس الموريتاني محمد بن عبد العزيز بعد تصريحه ببرودة العلاقات بين نواكشوط والرباط ثم استقباله لمبعوث من طرف جبهة البوليساريو.

وخلال الأيام الماضية، قال الرئيس محمد بن عبد العزيز في حوار أجرته معه مجلة جون أفريك في وصفه للعلاقات بين الرباط ونواكشوط بأنها شهدت بعض الخمول وهي في طريق التحسن، مشددا على حياد بلاده في نزاع الصحراء.

وتأتي تصريحات الرئيس في وقت كان مسؤولو الدولة المغربية يؤكدون على العلاقات الحسنة بين المغرب وموريتانيا. ولا تسجل العلاقات الثنائية بين البلدين تطورا وتحسنا ملحوظا بل هي علاقات محتشمة للغاية يشوبها الحذر والبرودة. ومن ضمن المواضيع التي طبعت العلاقات بالتوتر الحديث عن سيطرة موريتانيا على ساحل لكويرة ومنع المغاربة من الوصول إليه.

وحول موضوع الصحراء أساسا، استقبل محمد ولد عبد العزيز مبعوثا من جبهة البوليساريو، عبد القادر ولد الطالب الذي حمل له رسالة من هذه المنظمة يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري.

وسائل الاعلام الموريتانية وتلك التي تشرف عليها جبهة البوليساريو تشير الى تعاطي اللقاء مع آخر التطورات التي يشهدها نزاع الصحراء وسبل البحث عن الحل ورؤية طل طرف.

وتعتبر الأمم المتحدة موريتانيا طرفا غير مباشر في نزاع الصحراء ، حيث تستشيرها في التطورات والقرارات، وتعترف نواكشوط بالدولة التي أعلنتها جبهة البوليساريو.

 

Sign In

Reset Your Password