حديث عن لقاء حصل بين الرئيس ماكرون والملك محمد السادس في فرنسا

ملك المغرب محمد السادس والرئيس الفرنسي مانويل ماركون

يبدو أن المغرب وفرنسا قد تجاوزا الأزمة القامة بينهما، وهي الأزمة التي أسهبت في الحديث عنها الصحافة المقربة من الدولة في الرباط، وقد يكون ذلك عائد الى لقاء محتمل بين الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون والملك محمد السادس المتواجد في فرنسا منذ قرابة شهر.

وكانت الصحافة المقربة من جهات في الدولة المغربية قد شنت حربا قوية ضد فرنسا متهمة إياها بالحفاظ على أساليب استعمارية، لكن في الوقت التي كانت هذه الحملة قائمة ضد باريس، جرى لقاء على مستوى رئيسي حكومتي البلدين.

وتفيد معطيات باحتمال حصول لقاء بين الرئيس ماكرون مع الملك محمد السادس لبحث العلاقات الثنائية، ويأتي ذك في إطار تواجد الملك في فرنسا منذ قرابة شهر تقريبا. ويجهل الأسباب التي جعلت الملك يقيم كل هذه المدة في هذا البلد الأوروبي خاصة في الظرف الحالي. ويجري الحديث عن احتمال زيارة للرئيس الفرنسي الى المغرب بداية السنة الجارية.

ونفت مصادر أوروبية بالعلاقات الثنائية حدوث أزمة، وقالت كيف ستكون أزمة والملك يتواجد في فرنسا منذ أسابيع، ونسبت ذلك الى التهويل من طرف بعض وسائل الاعلام خاصة تلك الفاقدة للمصداقية أو تحركها أطراف ترغب في خلق قضايا هامشية.

وتعود آخر أزمة قوية بين المغرب وفرنسا الى سنة 2014 عندما حاول القضاء الفرنسي اعتقال مدير الاستخبارات المدنية وقتها عبد اللطيف الحموشي بتهمة خرق حقوق الإنسان، حيث كان قد تقدم عدد من المغاربة وبعضهم يحمل الجنسية الفرنسية بدعاوي ضده. ورغم قوة الأزمة، نجح البلدان في تجاوزها بسبب حاجة كل طرف الى الآخر، حيث تحتاج فرنسا للمغرب في محاربة الإٍرهاب والأخير لباريس في الدفاع عن مغربية الصحراء ودعم مواقفه في الاتحاد الأوروبي.

Sign In

Reset Your Password