تراجعت السلطات المصرية ومنها العسكريةليلة اليوم عن تعيين محمد البرادعي في منصب الرئيس المؤقت للحكومة، ويأتي هذا التراجع بسبب معارضة بعض الأحزاب للتعيين ومنها حزب النور السلفي المؤيد لإقالة محمد مرسي.
وكانت الجريدة الرقمية اليوم السابع قد نقلت عن مصادر وصفهتا بالمقربة ان محمد البرادعي سيعلن استقالته من رئاسة حزب الدستور بسبب تكليفه من الرئيس منصور عدلي لرئاسة الحكومة الانتقالية. ويعتبر محمد البرادعي من الوجوه السياسية المصرية البارزة إبان ثورة 25 يناير، ورفض الترشح الى الانتخابات المصرية وتزعم حركة التمرد ضد الرئيس محمد مرسي، وكان من ضمن الذين قرأوا بيانا في أعقاب إقالة الرئيس منذ يومين.
ويبدو أن التطورات لم تصب في مصلحة البرادعي، حيث توجد معارضة لقوى سياسية فاعلة مثل حزب النور السلفي الذي عارض البرادعي، وهو ما أجبر السلطات السياسية والعسكرية على إعادة النظر في التعيين للمحافظة على وحدة الصف السياسي في مواجهة حركة الإخوان المسلمين.
وأكدت رئاسة البلاد أنها اجتمعت مع عدد من القيادات المعروفة في مصر ومنها البرادعي، حيث تدرس معها اختيار شخصية تحظى بالتوافق لاختيارها في منصب الحكومة.