لقي 11 طفلا حتفهم غرقا في شاطئ بالقرب من وادي الشراط في بوزنيقة، وجرى انتشال ستة جثث ويعتبر خمسة آخرين في عداد المفقودين. ويقع هذا الحادث المأساوي في وقت ما زالت تخيم فيه مأساة مقتل عشرات الأطفال في حريق طانطان.
وأكدت السلطات المغربية وقوع الفاجعة اليوم الأحد، وأغلب الضحايا من الفتيات الصغيرات السن اللواتي كن في رحلة رياضية سياحية رفقة فتيان آخرين.وينتمون الى ناد رياضي في ابن سليمان. ومن الضحايا المؤطرة الرياضية والسائق. ويسود الاعتقاد أن سبب الغرق هو قوة الأمواج التي سحبتهم بعيدا عن الشاطئ.
وفي الوقت الذي جرى فيه انتشال ستة جثث والبحث عن خمسة آخرين، أعلنت وزارة العدل فتح تحقيق في هذه الفاجعة لمعرفة ملابسات موت 11 من الفتيان دفعة واحد، وهل كانت توجد فرق الانقاذ في عين المكان أم كان الشاطئ غير محروس.
ويقع هذا الحادث بعد وقوع آخر مأسوي كذلك وهو مقتل عشرات الأطفال في حريق حافلة كانت متوجهة من الدار البيضاء نحو الصحراء، وهو الحادث الذي لم يعرف تحقيقا معمقا حتى الآن.
ومن جانب آخر، ارتبط اسم وادي الشراط بأخبار مأساوية خلال السنة الأخيرة، إذ لقي فيه البرلماني أحمد الزايدي حتفه غرقا، ثم لقي فيه وزير الدولة عبد الله بها حتفه فوق القنطرة عندما صدمه القطار.