الملك محمد السادس يستقبل عائلات ضحايا غالفان في إجراء رمزي جديد لامتصاص غضب الشارع

صورة للملك محمد السادس بينما لم يوزع الديوان الملكي صورة الملك مع عائلات الضحايا

يستمر الملك محمد السادس في اتخاذ إجراءات تواصلية في محاولة منه تهدئة الرأي العام من فضيحة العفو الصادر عنه لصالح مغتصب الأطفال دنييل غالفان فيينا، وآخر هذه الخطوات قراره استقبال عائلات ضحايا البيدوفيلي.

وما بين السبت الماضي ومساء اليوم الثلاثاء أقدم الملك محمد السادس على إجراءات عملية ورمزية لامتصاص غضب الرأي العام المغربي من هذه الفضيحة التي هزت البلاد ومحاولة تصحيح الخطئ الفادح الذي ارتكبه.

 وكانت البداية مع إصدار بيان ينفي علمه بما وقع، ثم إصدار بيان أكثر جرأة يعلن فيه التراجع عن العفو الملكي عن البيدوفيلي مما فتح الباب أمام اعتقاله واحتمال محاكمته أو قضاء عقوبته في السجن، وقرر أمس غقالة المسؤول عن المندوبية السامية لإدارة السجون حفيظ بنهاشم محملا غياه المسؤولية واليوم الثلاثاء يقدم الملك على استقبال عائلات الضحايا.

وجاء في بيان الديوان الملكي الذي نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء أن الملك استقبل عائلات الضحايا وجدد من خلال هذا اللقاء ” التعبير لهم عن مشاعر تعاطفه معهم واستشعاره لمعاناتهم، سواء جراء ما تعرض له أطفالهم من استغلال مقيت، أو بسبب إطلاق سراح المعني بالأمر، بما لذلك من آثار نفسية عليهم. ويبرز البيان أن هذا يجسد “حرص الملك على احترام حقوق ومشاعر الضحايا والتزامه الراسخ بحماية حقوق الأطفال وصيانة كرامتهم”.

ويشير البيان الى التزام الملك “من موقعه وإحساسه كأب ومن مسؤوليته كملك للبلاد، حرصه على تمكين الأطفال الضحايا من جميع الوسائل الضرورية لضمان مواكبة نفسية لهم، لتجاوز الآثار السلبية التي خلفتها هذه الجرائم المقيتة في نفوسهم، وهذه الاختلالات التي قد تعيد فتح الجروح التي لم تشفى بعد”.

Sign In

Reset Your Password