كشف تقرير اسباني رسمي حول التجارة الخارجية لهذا البلد احتلال المغرب المركز التاسع في لائحة المستوردين من اسبانيا والمركز 15 ضمن لائحة المصدرين، لكن هذا التبادل التجاري الذي يقارب عشرة ملايير دولار لا ترافقه استثمارات اسبانية في المغرب.
وجاء في تقرير وزارة الاقتصاد والمنافسة بشأن صادرات وواردات اسبانيا سنة 2014 الصادر هذا الأسبوع احتلال فرنسا المركز الأول كوجهة للصادرات الإسبانية بما يفوق 37 مليار يورو، وتليها المانيا بقرابة 25 مليار يورو ثم البرتغال بما يفوق 18 مليار يورو، ثم إيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة وهولندا وبلجيكا ثم المغرب في المركز التاسع بخمسة ملايير و835 مليون يورو.
وعلاقة بالواردات، تحل المانيا المركز الأول بقرابة 32 مليار يورو تليها فرنسا بأكثر من 29 مليار يورو ثم الصين ب 19 مليار و776 مليون يورو وتأتي الجزائر في المركز التاسع في لائحة الدول التي تستورد منها اسبانيا بأكثر من تسعة ملايين يورو ثم هناك دول مثل العربية السعودية وروسيا ونيجيريا بينما يحتل المغرب المركز 15 بصادرات تقدم بأربعة مليار يورو سنويا.
وتعتبر اسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب بما قدره 9 مليار و840 مليون يورو في المبادلات التجارية، وتميل الكفة لصالح اسبانيا بمليار و830 مليون يورو. ولا يتم احتساب واردات المغرب عبر التهريب من سبتة ومليلية والتي تقدر بحوالي 800 مليون يورو سنويا، ليكون الميزان لصالح اسبانيا بمليارين و630 مليون دولار.
وتفوقت اسبانيا على فرنسا ابتداء من سنة 2012 في التبادل التجاري مع المغرب، لكن ارتفاع التبادل التجاري لا يرافقه نهائيا ارتفاع استثمارات اسبانية في المغرب، حيث تبقى دون استثمارات الكثير من الدول وعلى رأسها فرنسا.