كشف وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني أنه ينتظر أن يستقبل الملك محمد السادس رئيس الحكومة التركية رجب أردوغان خلال الزيارة التي يبدأها اليوم رسميا الى المغرب وستمتد الى يوم غد. وبهذا يؤكد العثماني عودة الملك محمد السادس للمغرب.
وجاءت تصريحات عميد الدبلوماسية المغربية في تصريحات لوكالة الأناضول التركية ليلة أمس حيث تحدث عن أهمية الزيارة وأجندتها المتجلية في التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
وأوضح العثماني أن “أهمية الزيارة تتجلى في ثلاثة محاور، الأول وهو سياسي حول ملفات مثل سياسة المغرب في إفريقيا ومنها مالي ثم سوريا ثم العلاقات الثنائية الاستراتيجية، بينما المحور الثالث هو أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين”.
وحول هذه النقطة الأخيرة، أبرز الوزير أهمية الزيارة لرجال الأعمال الأتراك لتعزيز التعاون مع نظرائهم المغاربة وتطوير العلاقات الاقتصادية لاسيما بعدما تحول تركيا من أهم الشركاء الاقتصاديين للمغرب.
وتأتي تصريحات العثماني لتؤكد عودة الملك محمد السادس الى المغرب من فرنسا التي يتواجد فيها في عطلة مفتوحة منذ 10 مايو الماضي. وتخلف هذه العطلة جدلا سياسيا بحكم ما تشهده البلاد من أزمة سياسية نتيجة قرار حزب الاستقلال الانسحاب من الحكومة وانتظار التحكيم الملكي للبث النهائي في هذه الأزمة.
وطيلة نهاية الأسبوع الماضي، تحدث أخبار عن غموض حول زيارة أردوغان الى المغرب ضمن جولته في المغرب العربي بسبب انفجار الاحتجاجات القوية في عدد من المدن التركية امتدت الى مطالبة رئيس الحكومة بالإستقالة.