تتهيأ الجزائر للشروع في تنفيذ مشروع “المتحف الإفريقي” وهو الأكبر في القارة السمراء الذي سوف يقام بالعاصمة الجزائرية، وهو مشروع تنافست على احتضانه مع المغرب بعد أن قرر الاتحاد الإفريقي واليونيسكو تخصيص الجار الشرقي به من دون المغرب، فيما تعتبر أطراف جزائرية أن متحف طنجة الذي يجري تشييده هو بغرض التشويش على المتحف الإفريقي.
وتبلغ تكلفة المشروع حسب وسائل الإعلام الجزائرية 5 ملايير دينار جزائري، و ينتظر أن يجري الانتهاء من إنجاز هذا المتحف الإفريقي الضخم في العام 2016.
و تسابق المغرب والجزائر على احتضان “المتحف الإفريقي” منذ العام 2005 قبل أن يستقر قرار الاتحاد الإفريقي واليونيسكو على الجار الشرقي للمغرب.
ونقلت صحيفة الخبر الجزائرية عن مسؤول محلي قوله: إن بلاده” خاضت صراعا دبلوماسيا كبيرا من أجل أن يتم اختيارها لتحتضن المتحف الإفريقي”.
وترى ذات الصحيفة أن المتحف الذي ينشئه المغرب في شمال البلاد و بالضبط في مدينة طنجة ويشرف عليه المهندس الفرنسي المعروف” جون نوفال”، إنما هو “بغرض التشويش على المتحف الإفريقي بالجزائر”. وتضيف إن المغرب “قد فشل في افتكاك المتحف من الجزائر”.
ويتنافس المغرب والجزائر في قطاعات حيوية واستراتيجية عديدة وخاصة التسلح، لكن هذا التنافس يبدو أنه يحتدم ويتسع ليشمل المتاحف هذه المرة.