اشتباكات بين الأمن ومحتجين داعمين لمرسي بجمعة إسقاط دستور الدم

انصار مرسي في مواحهة مع الامن في تظاهرة سابقة

 

أطلقت قوات الأمن المصرية قنابل الغاز، بعد ظهر الجمعة، لتفريق مسيرات داعمة للرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة وعدة محافظات حملت شعار (إسقاط دستور الدم)، في إشارة إلى الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

ووقعت اشتباكات بين الجانبين خلال محاولة قوات الأمن تفريق المحتجين، وسط حالة من الكر والفر بين الجانبين، وأصيب عدد من المحتجين، لم يتبين عددهم على الفور، كما ألقت قوات الأمن القبض على العشرات منهم، وفق شهود عيان ومراسلي الأناضول.

وتعرضت سيارة شرطة للاحتراق خلال اشتباكات بين أنصار مرسي وقوات الأمن بالزيتون، شرقي القاهرة، حيث حاولت قوات الأمن تفريقهم.

وسادت حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والمحتجين بمدينة نصر، شرقي القاهرة، عقب إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم، فيما أشعل المحتجون إطارات السيارات للتقليل من تأثير آثار الغاز المسيل للدموع.

وتكررت الاشتباكات بمسيرات الهرم، غربي القاهرة، حيث استهدفتها قوات الأمن بقنابل الغاز بمجرد تحركها، ما دفع المشاركين فيها إلى الفرار باتجاه الشوارع الجانبية، قبل أن يعيدوا تنظيم صفوفهم مرة أخرى, وفق مراسل الأناضول.

وشهدت الطريق الدائري، الرابط بين أحياء القاهرة، ارتباكا مروريا إثر مظاهرة مطالبة بمقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

ووقعت اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه بمنطقة “أبوسليمان”، شرقي الإسكندرية، وسط حالة من الكر والفر بين الجانبين.

فيما قال شهود عيان إن قوات الأمن أطلقت الغاز على مسيرات داعمة لمرسي في ميامي، سيدي بشر، العجمي، الدخيلة، شرقي وغربي الإسكندرية.

وقال مصدر أمني إن قوات الشرطة بالسويس، شمال شرق، ألقت القبض علي خمسة من مؤيدي مرسي خلال تفريق مسيرة لهم بمدنية “الصباح”، وسط السويس.

فيما تحدث شهود عيان عن إصابة أكثر من 9 أشخاص من داعمي مرسي، وتم نقلهم إلى إحدي المستشفيات بالسويس وليس المستشفيات الحكومية خشية القبض عليهم.

وفي المنيا، وسط مصر، ألقت قوات الأمن القبض على عدد من المحتجين خلال تفريق مسيرة داعمة لمرسي، وأصيب 7 بجروح متفاوتة، بحسب شهود عيان.

وقال الشهود إن الاشتباكات، التي كانت قريبة من مسجد “عمر الخطاب”، وسط المنيا، تسبب في احتراق جزء من جدار المسجد، بعد أن اشتعلت النيران في أحد الأكشاك المجاورة للمسجد، وامتدت ألسنة اللهب إلى جدار المسجد.

واليوم هو بداية الأسبوع الـ 29 من الاحتجاجات المؤيدة لمرسي، التي بدأت في 28 يونيو الماضي، واليوم الـ 197 منذ ذلك التاريخ، والـ 192 منذ عزل مرسي في 3 يوليو  الماضي، والـ 149 على فض اعتصامي مؤيدي مرسي في رابعة العدوية والنهضة في 14 غشت الماضي.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password