يعتقد علماء من الولايات المتحدة أن صخرة خضراء غامضة عثر عليها في المغرب العام الماضي، ربما تكون أول “زائر” يصل الأرض من كوكب عطارد.
واستبعد العالم، توني أريفين، من جامعة واشنطن، أن يكون أصل الصخرة، التي أطلق عليها “ان دبليو ايه 7325” – NWA 7325 – عبارة عن نيزك أو مذنبات استقرت بالأرض، خاصة وأن شهب المريخ والأجسام الفضائية الأخرى تتميز بخصائص كيمائية يسهل تحديد مصدرها.
وأضاف إريفين بأن مجموعة الصخور الخضراء الغامضة، التي اكتشفت في المغرب العام الماضي، لا تشبه أي من الصخور الفضائية المعروفة لدى العلماء.
ويرجح علماء بأن الصخرة استقرت منذ ملايين السنوات في الأرض نتيجة ارتطام نيزك هائل الحجم بسطح “عطارد” المجاور للشمس، ودفعت قوة الانفجار لتطاير شظايا لينتهى المطاف بإحداها في صحراء المغرب.