عادت حركة الاحتجاجات من جديد لتتصدر المشهد بمدينة تارجيست بعد أن شهدت المدينة الريفية خلال الأسابيع الماضية سلسلة وقفات واعتصامات احتجاجا على ما تعرفه المدينة من اختلالات على عدة مستويات وتوقف عدد من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتعرضت أمس الجمعة مسيرة لـ “حركة متابعة الشأن المحلي بتارجيست والنواحي” للمنع من طرف السلطات المحلية والتي كان من المقرر انطلاقها من ساحة الريف في اتجاه بلدية المدينة، قبل أن يحولها المنظمون لوقفة احتجاجية.
وتدخلت مختلف الأجهزة الأمنية لضرب حصار أمني وتطويق المشاركين في مسيرة “زيف الوعود ” التي كانت الحركة تعتزم القيام بها بعد اتخاذها “ساحة الريف” نقطة الانطلاق، لكن الأجهزة الأمنية التي حاصرت المسيرة وقعت في ارتباك شديد عندما تفرق المشاركون في مجموعات واتفقوا على الالتقاء بملتقى شارع الحسن الثاني وشارع الجيش الملكي.
هذا و أفادت مصادر مقربة من “حركة متابعة الشأن المحلي بتارجيست والنواحي” ان الحركة ستعمد لتعبئة ساكنة تارجيست من جديد، للخروج في أشكال نضالية متعددة بعد أن تبخرت الوعود التي قطعها المسؤولون بإخراج مشاريع التنمية البشرية للوجود والرفع من مستوى البنية التحتية بالمدينة، إثر الاحتجاجات التي شهدتها المدينة الشهر الماضي.