بعد التظاهرة التي شهدتها العاصمة باريس للتضامن مع علي أوزلا، قامت مجموعة من الفعاليات الحقوقية والديمقراطية والأمازيغية بمدينة لاهاي الهولندية أمس السبت بالتظاهر والاحتجاج أمام سفارة المغرب بلاهاي، للتنديد بما يتعرض له الصحفي علي أنوزلا، مدير النسخة العربية لموقع “لكم. كوم”، مطالبين “بالافراج الفوري” عنه وعن جميع المعتقلين السياسيين بالمغرب. وهذا يبرز كيف تحضر قضية أنوزلا لدى الجالية المغربية.
وتحدث الناشط الحقوقي جمال الكتابي من “اللجنة الهولندية للتضامن مع الصحفي علي انوزلا” عن حيثيات اعتقال أنوزلا، وعن تطورات الوضع “المتدهور” لحقوق الانسان بالمغرب ومن ضمنها حرية الرأي و الصحافة. ودعا الكتابي إلى ضرورة توحيد الجهود للمطالبة العاجلة بإطلاق سراح أنوزلا، والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين بالمغرب، في الوقت الذي سطرت فيه اللجنة برنامجا مستعجلا بهذا الصدد.
من جهته، ندد الناشط السياسي محمد الرباع، باعتقال أنوزلا، مشيرا إلى ضرورة الضغط على الحكومة الهولندية والبرلمان الهولندي والأوروبي، للتضامن مع المعتقلين السياسيين بالمغرب ومعتقلي الرأي. ويعتبر الرباع من المغاربة المخضرمين في العمل السياسي في هولندا.
وأخبرت “اللجنة الهولندية للتضامن مع الصحفي علي أنوزلا” بالخطوات عن نشر صحيفة الشعب ” Volkskarant” الهولندية، مقالا حول قضية علي أنوزلا يوم الاثنين 30 سبتمبر .
وتأتي تظاهرة لاهاي لتنضاف الى تظاهرات شدهتها مدن أوروبية مثل باريس، وتبرز حضور ملف علي أنوزلا ضمن أجندتها النضالية. وتكشف هذه التظاهرات الكابع الدولي الذي بدأ يعرفه ملف الصحفي علي أنوزلا.