تظاهر المئات من المغاربة، معظمهم من الأطر العليا والمجازين المعطلين، مساء الخميس 26 سبتمبر، أمام مقر البرلمان، تلبية للدعوة التي أطلقتها “اللجنة الوطنية من اجل الحرية لانوزلا”.
وهتف المتظاهرون بشعار “يا عجاب يا عجاب الإعلام ولا إرهاب” ثم هتفوا ” على نهجك نهجك يا أنوزلا نسير نفك قيد الوطن الأسير”، وغيرها من الشعارات المدوية التي تدين الإعتقال وتطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي علي أنوزلا، مدير موقع “لكم. كوم” النسخة العربية.
وقال عبد اللطيف حسني، مدير نشر مجلة “وجهة نظر” نائب منسقة “اللجنة الوطنية من أجل الحرية لأنوزلا” إن القارئ لبياني النيابة العامة حول اعتقال أنوزلا أو عند إحالته على قاضي التحقيق وبيانات الأحزاب السياسي تؤكد أن أنوزلا حوكم قبل أن تبدأ المحاكمة.
وعرفت الوقفة حضورا لافتا للنساء ووجوها من عالم الإقتصاد كالأخوين عز الدين ونجيب أقصبي وصاحب “الزنزانة 10” أحمد المرزقي وأحمد الهايج رئيس لجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وقيادي الحزب الإشتراكي الموحد محمد الساسي وصاحب “كتاب الشيخ والمريد” عبد الله حمودي، وقياديا جماعة العدل والإحسان حسن بناجح ومحمد السلمي إضافة إلى قياديي حزب النهج الديمقراطي عبد الله الحريف وعبد الحميد أمين.
يشار إلى أن الوقفة تميزت بإنزال أمني مكثف بالزي المدني.