يشهد ملف جهاد النكاح في تونس تطورات هامة بعد قرار نقابة الأئمة في هذا البلد الإضراب يوم عيد الأضحى ضد وزير الشؤون الدينية الذيني تهمونه بحماية أئمة أفتوا بجواز جهاد النكاح وحماية البلاد من الأعراف والتقاليد الوهابية.
ويعيش المجتمع التونسي على إيقاع الفتاة التي عادت من سوريا وهي حامل ومصابة بمرض الإيدز بعدما مارست مع عشرات المقاتلين، وانتفض المجتمع التونسي ضد هذه الظاهرة ويؤكد وجود عشرات الحالات، حيث تخصص الصحافة لها حيزا هاما بشكل يومي.
وتؤكد الصحافة التونسية اليوم عزم نقابة الأئمة التونسية، رفع قضية ضد وزير الشؤون الدينية «نور الدين الخادمى»؛ بسبب ما اعتبرته حماية لعدد من الأئمة الذين أفتوا بجواز جهاد النكاح.
وفي هذا الصدد، صرح أمين عام النقابة «فاضل عاشور» إن نقابة الأئمة ستطلق حملة فى جميع مساجد تونس تحت عنوان «لا للوهابية»، وتهدف إلى إعادة بريق صورة المرأة التونسية، وفق ما ذكرته إذاعة «موزاييك» التونسية، محملاً وزارة الشئون الدينية مسؤولية الفشل فى تسيير الجوامع والمدارس القرآنية.
ويعرب التونسيون عن سخط حقيقي من ظاهرة نكاح الجهاد، حيث يعتبرون أن بعض الدعاة حولوا الفتيات التونسيات وخاصة الصغيرات منهن الى عاهرات باسم الإسلام.