ينوي المغرب شراء غواصة روسية الصنع من نوع Amur-1650 في نسختها الجديدة بهدف استكمال سلاحه البحري بعدما اقتنى عدد من الفرقاطات والسفن الحربية خلال السنوات الأخيرة.
وكانت وسائل إعلام روسية قد نشرت في شهر يوليوز الماضي خبر عرض روسيا على المغرب شراء غواصة من النوع المذكور، وعاد موقع اسباني متخصص في الدفاع “إيكو دفينسا” ونشر الخبر خلال هذا الأسبوع، مؤكدا وجود مفاوضات بين البلدين حول اقتناء الغواصة وقلق اسبانيا من هذا التسلح المغربي.
ولم يؤكد المغرب خبر رغبته في اقتناء غواصة روسية لأنه عادة لا يتحدث عن صفقاته العسكرية، وتكون وسائل الاعلام الدولية هي المصدر للمغاربة في هذا الشأن.
والنخسة الجديدة من غواصة Amur-1650 معدة أساسا للتصدير كما تفيد وكالة ريا نوفوستي في حوار لها في الماضي مع فيكتور تشيركوف قائد القوات العسكرية البحرية. وقد بدأت روسيا بإنتاجها ابتداء من سنة 2012 ومنحتها خصائق تقنية ولوجيستية متطورة أبرزها البقاء تحت الماء لمدة تعادل 25 يوما متفوقة بهذا على الغواصات المنافسة وهي الفرنسية سكروبين والإسبانية س 80 والألمانية كلاس-214.
ومن ضمن المميزات لهذه الغواصة أنها ليست فقط قادرة على ضرب أهداف بحرية مثل حملها لصواريخ مضادة للسفن بل وكذلك ضربها أهداف برية.
ويبدو أن روسيا هي التي عرضت على المغرب شراء هذه الغواصة بعدما أبدى رغبته في اقتناء غواصة لاستكمال سلاحه البحري في أعقاب اقتناءه فرقاطات متطورة من فرنسا وسفن حربية من هولندا وأقام قاعدة عسكرية في منطقة القصر الصغير بمضيق جبل طارق.
وتعتبر الغواصة ضرورية للمغرب لكي يعزز من سلاحه البحري ويوفر غطاء دفاعيا لقطعه البحرية لاسيما وأن الجزائر واسبانيا تتوفر على غواصات.
وفي الوقت ذاته، فسعر غواصة غواصة Amur-1650 يعتبر مناسبا للمغرب، إذ يناهز مليار دولار عكس الغواصة الفرنسية سكروبين المرتفعة الثمن.