تعيش السلطات الأمنية بكلميم حالة استنفار نتيجة اندلاع مواجهات بين قبيلتي آيتوسى وأيت النص بمنطقة تبعد حوالي 75 كلم عن مدينة كلميم، حول منطقة متنازع عليها بين الطرفين.
وقد أسفرت المواجهات بين القبيلتين التي اندلعت وسط الأسبوع المنصرم عن سقوط عدد من الجرحى بين الطرفين، في الوقت الذي تسعى فيه السلطة المحلية ممثلة في والي جهة كلميم السمارة، إلى محاولة عقد لقاءات صلح بين القبيلتين لثنيهما عن الدخول في اشتباكات أخرى.
ووفق ما أفادت به جريدة “الصحراء الآن” فقد تطورت المواجهات بين القبيلتين لتشمل اعتقال رهائن واغتنام أسلحة لصالح قبيلة أيتوسى، كما تم اعتقال ناشطة جمعوية تنتمي إلى قبيلة آيت النص وأسر شخصين اثنين من قبيلة آيت زكري.
وفي محاولة منها لاحتواء الوضع، عملت السلطات المحلية على إرسال تعزيزات أمنية للمنطقة للحيلولة دون تطور الأحداث، كما من ﺍﻟﻣﺭﺗﻘﺏ ﺃﻥ ﻳﺣﻝ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﻳﻠﺔ ﺍﻟﻣﻘﺑﻠﺔ ﻭﻓﺩ ﻭﺯﺍﺭﻱ ﻳﺗﺭﺃﺳﻪ” ﻣﺣﻣﺩ ﺍﻟﻌﻧﺻﺭ “ﻭﺯﻳﺭ ﺍﻟﺩﺍﺧﻠﻳﺔ، وﻳﺿﻡ ﻭﻻﺓ ﻭﻋﻣﺎل ﻭﺷﺧﺻﻳﺎﺕ ﺗﻧﺗﻣﻲ ﻟﻠﻣﻧﻁﻘﺔ، ﻣﻥ أﺟﻝ ﺗﻁﻭﻳﻕ “ﺍﻷﺯﻣﺔ “ﺍﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﺑﻳﻥ ﻗﺑﺎﺋﻝ ﺃﻳﺗﻭﺳﻰ ﻭﺃﻳﺕ ﺍﻟﻧﺹ ﺣﻭﻝ ﺗﺭﺳﻳﻡ ﺣﺩﻭﺩ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻣﺷﺗﺭﻛﺔ ﺑﻳﻧﻬﻣﺎ .