أعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية ان 650 شخصا قتلوا في “هجوم كيميائي” نفذته قوات النظام الأربعاء في ريف دمشق.
وجاء على الحساب الرسمي للائتلاف على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي ان “اكثر من 650 قتيلا هي الحصيلة المؤكدة للهجوم الكيميائي الدموي في سوريا”.
وكان رئيس الائتلاف أحمد الجربا والامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي طالبا لجنة التحقيق الدولية حول الاسلحة الكيميائية الموجودة في سوريا بالتوجه إلى مكان المجزرة للتحقيق.
ومنذ الصباح، يتحدث الناشطون المعارضون عن مئات القتلى في قصف من القوات النظامية تستخدم فيه الغازات السامة، بحسب قولهم، بينما اورد المرصد السوري لحقوق الانسان ان “مئة شخص على الاقل قتلوا في قصف لا سابق له على مناطق عديدة في ريف دمشق مصدره قوات النظام”.
إلا أن التلفزيون السوري الرسمي نقل عن مصدر قوله إنه لا صحة للخبر. وقال إن مثل هذه الأنباء تهدف إلى إلهاء فريق خبراء الأسلحة الكيماوية التابع للأمم المتحدة عن مهمته.
وقالت الممرضة بيان بكر التي تعمل بوحدة طواريء في دوما إن عدد القتلى الذي تم حصره من مراكز طبية في المنطقة بلغ 213 قتيلا.
وأضافت “الكثير من الضحايا من النساء والأطفال. وصلوا وبؤبؤ العين متسع وبأطراف باردة ورغاوي تخرج من أفواههم. يقول الأطباء إن هذه هي أعراض تظهر على ضحايا غاز الأعصاب”.
وتظهر صورة قال نشطاء في دوما إنهم التقطوها جثث 19 شخصا بينهم 16 طفلا وشخص يرتدي زيا قتاليا وهي مسجاة على الأرض في غرفة بمنشأة طبية نقلت إليها الجثث.
وتأتي هذه الواقعة في وقت يزور فيه فريق خبراء في الأسلحة الكيماوية تابعون للأمم المتحدة دمشق للتحقيق فيما إذا كانت مواد كيماوية استخدمت في سوريا.
وتقول الولايات المتحدة ودول أوروبية إنها تعتقد أن الحكومة السورية استخدمت غاز السارين من قبل وهو ما وصفته واشنطن بأنه “خط أحمر” يبرر تقديم مساعدات عسكرية دولية لمقاتلي المعارضة.