وصل اليوم إلى إسبانيا السجين الإسباني انطونيو غارسيا فيدريل الذي كان يقضبي عقوبة الحبس بسجن طنجة، وذلك بموجب اتفاق بين الحكومة المغربية تنظيرته الإسبانية، استدركا لخطأ وقع عند إعداد قوائم العفو، حيث كان جرى تمتيع ابنه بدلا عنه بالعفو ، بينما كان هو الشخص الوحيد الذي ذكره العاهل الإسباني في طلبه للملك محمد السادس المتعلق بقائمة العفو. وبموازاة مع ذلك شرع ما يقرب من 10سجناء إسبان بسجن تطوان في إضراب مفتوح عن الطعام ، في إجراء للضغط على السلطات الإسبانية لتسريع إجراءات نقلهم إلى السجون الإسبانية لقضاء باقي محكوميتهم.
وفوجئ السجين الإسباني انطونيو غارسيا فيدريل مع صدرو قرار العفو بببقائه في السجن ، في الوقت الذي كان أُبلغ فيه من انه سيكون ضمن قائمة الذين جرى تمتيعهم بالعفو.
وبدأ يواجه السجين الإسباني الذي أدين بالسجن لمدة أربع سنوات قضى منها سنتين في قضية ملف مخدرات،وضعا اعقد، واملا أقل في إمكان مغاردته السجن خصوصا مع اندلاع فضيحة تميتع مغتصب الاطفال المغاربة دايننيل غالفان بالعفو الملكي، واعتقد ان الغضب الشعبي في المغر ب وانزعاج السلطات المغربية من الاحتجاجات والغضب، سوف يقضبي على كل الامل لديه في مغاردة السجن والالتحاق بإسبانيا لقضاء باقي محكوميته .
وصرح انطونيو غارسيا في احاديث هاتفية لوسائل الإعلام الإسبانية ان ظروفه الصحية منها إصابته بداء السكري وبمرض القلب تزيد من صعوبه الظروف القاسية في سجن طنجة.
واهتمت وسائل الإعلام الإسبانية بوضع السجين انطونيو غارسيا فيدرييل، وتصدر اجندتها الإعلامية، واستظافته معظم الإذاعات الإسبانية في حوارات هاتفية ناقلا وضعه وظروف السجن القاسية بالمغرب.
وكشفت اوروبا بريس أن السجين الإسباني سوف يقضي باقي عقوبته بالسجن المحلي بالجزيرة الخضراء، فيما نقلت وسائل إعلام إسبانية اخرى عن أسرته ومحاميه قولهم انهم سيشرعون في إجراءات طلب خفض العقوبة بسب ظروفه الصحية،وهي إجراءات يسمح بها القانون الإسباني.
وطالب عدد من المعلقين على المقالات بالمواقع الصحيفة الإسبانية التي تداولت خبر انتقال السجين الإسباني إلى بلاده قادما من سجن طنجة، بإطلاق سراحه” معتبرين ان سنتي سجن التي قضاها بالمغرب تعادل 10سنوات سجنا بإسبانيا” في إشارة إلى الظروف الصعبة بالسجون المغربية كما نقلها السجناء الإسبان الذين تمتعوا بالعفو في احاديثهم إلى وسائل الإعلام.
وفي موضوع متصل يخوض 10سجناء إسبان بسجن تطوان إضرابا عن الطعام بغر ض الضغط على الحكومة الإسبانية من اجل تسريع إجراءات نقلهم إلى السجون الإسبانية لقضاء باقي محكومتيهم.