شهد المغرب يومه السبت مراسيم حفل البعية والولاء بمناسبة الذكرى 14 لعيد العرش، ولم يطرأ تغيير على مراسيم البعية التقليدية.
وتأخرت مراسيم البيعة والولاء لمدة عشرة أيام بحكم أن عيد العرش يوم 30 يوليوز تصادف ورمضان، فجرى تأجيلها ال اليوم. ولم تجر هذه المراسيم في مدينة تطوان التي اعتاد الملك اختيارها كعاصمة في فصل الصيف وتحتضن هذه المراسيم بل في العاصمة الرباط.
وتميزت حفل الولاء بطابع من الحزن بسبب وفاة 17 من أفراد الحرس المدني في حاثة سير فجر السبت وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة.
وحافظ الملك محمد السادس على المراسيم التقليدية نفسها والتي ينعتها حقوقيون ونشطاء الفايسبوك بالمراسيم القروسطوية لأنها تتضمن الركوع لشخص الملك. وغياب التغيير في هذه المراسيم، دفع بالكثير من رواد الفايسبوك الى توجيه انتقادات للملك وفي الوقت نفسه السخرية من هذه التقاليد.
وكان الملك محمد السادس وبعض مساعديه قد أكدوا أن هذه المراسيم هي تقليد سيتم المحافظة عليه بدون تغيير.