كشفت جريدة الباييس زاوية مثيرة في ملف غالفان الذي تمتع بالعفو الملكي رغم اغتصابه 11 طفلة وطفلا مغربيا، مشيرة الى أنه عميل لعدة أجهزة استخباراتية دولية منها الإسبانية. وتبرز أن العفو جاء نتيجة اتفاق بين المخابرات المغربية والإسبنية.
وانطلقت جريدة الباييس في تحقيق لها اليوم من خبر نشرته الجريدة الرقمية لكم يفيد بأن غالفان هو عميل للمخابرات الإسبانية، وتوصلت الباييس الى معطيات تفيد أن الأمر يتعلق بضابط سابق في المخابرات العراقية قد يكون قد خدمات استعلاماتية لجهاز المخابرات الإسباني رفقة أخرى، حيث تم لاحقا إخراجه من العراق بهوية جديدة وأقام في اسابنيا ولاحقا في المغرب.
وتشير جريدة الباييس أنه نظرا للخدمات التي قدمها غالفان، فأجهزة الاستخبارات التي عمل لصالحها بدأت تضغط لكي يحصل على العفو في المغرب من الجرائم التي ارتكبها.
وتنقل جريدة الباييس عن مصدر مغربي عليم بالعفو أن طب العفو جرى الاتفاق عليه بين المخابرات العسكرية المغربية التي يرأسها ياسين المنصوري ونظيرتها الإسبانية، حيث تم إدراج اسمه في لائحة العفو التي صادق عليها الملك محمد الساسد، وهي المصادقة التي فجرت أكبر الفضائح الأخلاقية في تاريخ المغرب.