رغم تفشيه في جميع البلدان وإرهاقه لأفضل الأنظمة الصحية في العالم، ظل فيروس كورونا لأكثر من ثمانية أشهر بعيدا عن دولة فانواتو في المحيط الهادئ إلى أن وصلها الأربعاء وبات يهدد ضعف إمكاناتها.
وينقل تقرير من مجلة “تايم” إن فانواتو، وهي دولة جزرية في المحيط الهادئ على بعد حوالى 1200 ميل شمال شرق أستراليا، سجلت أول حالة للإصابة بفيروس كورونا.
وعلى غرار معظم البلدان الجزرية في المحيط الهادئ، أغلقت فانواتو حدودها في وقت مبكر من تفشي المرض في العالم.
وأعلنت وزارة الصحة في البلاد أن رجلا يبلغ من العمر 23 عاما عاد مؤخرا من الولايات المتحدة، وبين فحص أجري له أنه مصاب بفيروس كورونا.
وأوقفت السلطات النقل من و إلى العاصمة بورت فيلا وبدأت تعقب كل من قد يكون اتصل أو خالط الرجل المصاب.
وتتكون فانواتو من حوالي 80 جزيرة تمتد على بعد 800 ميل من جنوب المحيط الهادىء، وأغلقت حدودها في مارس الماضي لمنع انتقال عدوى الفيروس إلى داخلها.
كما منعت السلطات عمال الإغاثة الأجانب من دخول البلاد لكنها سمحت لمواطنيها في الخارج بالعودة.
وحذر، كولين توكويتونغا، العميد المساعد في كلية الطب بجامعة أوكلاند والرئيس التنفيذي السابق لوزارة شؤون جزر المحيط الهادئ في نيوزيلندا بأن فانواتو لا يمكنها أن تواجه حتى عدد قليل من الحالات من الإصابة بكورونا، على غرار العديد من الجزر الصغيرة في المحيط الهادئ.
وأصيب أكثر من 52,775,840 شخصا في العالم بفيروس كورونا المستجد، تعافى منهم 34,033,100 شخص على الأقل حتى اليوم.
وتسبب فيروس كورونا بوفاة 1,294,539 شخصا في العالم منذ الإبلاغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر.