نظم ائتلاف “فري كلشي” في باريس يوم السبت من الأسبوع الجاري تظاهرة للمطالبة بالافراج عن مختلف المعتقلين من صحفيين ونشطاء الاحتجاجات الشعبية مثل الريف وجرادة مثل عمر الراضي وتوفيق بوعشرين وسليمان الريسوني.
وهكذا، ورغم وجود الوباء العالمي كورونا فيروس، حيث تراجعت الأنشطة السياسية والأنشطة التضامنية في مختلف دول العالم، قرر المتعاطفون مع معتقلي المغرب التظاهر في ساحة الجمهورية في العاصمة باريس، حيث يعد التضامن الوحيد الذي شهدته حتى الآن باريس مع معتقلين في دولة أخرى.
وأكدت مصادر تابعة لحركة فري كولشي أي “الحرية للجميع” مشاركة ما يفوق مائة شخص من الفرنسيين وبعض المغاربين، وحضر ممثلون عن سبع جمعيات مغربية ناشطة في فرنسا علاوة على ممثلين عن الحزب الشيوعي الفرنسي ومنظمة مراسلون بلا حدود. ووقعت هذه الهيئات على بيان التظاهرة الذي يطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في المغرب وضمان المحاكمة العادلة وضرورة استقلالية القضاء المغربي.
ويحضر ملف المعتقلين السياسيين من صحفيين ونشطاء الحراك الاجتماعي لدى منظمات دولية مثل أمنستي أنترناشنال وكذلك في كبريات الصحف العالمية مثل الواشنطن بوست ولوموند وذي غارديان.
وشهد المغرب موجة من الاعتقالات استهدف صحفيين مثل بوعشرين والريسوني والراضي وكذلك ضد نشطاء الحراك الشعبي في الريف وجرادة ومناطق أخرى.
En soutien à Soulaiman Raissouni, OmarRadi, Taoufik Bouachrine توفيق بوعشرين, Zafzafi et CO., Maati Monjib,…
Posted by Hicham Mansouri on Saturday, September 26, 2020