ردت منظمة أمنيستي أنترناشنال على الحكومة المغربية بأنها تتوفر على أدلة تؤكد تجسسها على الصحفي عمر الراضي، ومشددة على مراسلتها خمس مرات أعضاء الحكومة بدون جواب. ولم تقدم حكومة الرباط حتى الآن توضيحات حول هذا الموضوع.
واندلع النزاع الحقوقي منذ أسبوعين تقريبا عندما قامت أمنيستي بنشر تقرير حول تعرض هاتف عمر الراضي للتجسس بالبرنامج الإسرائيلي بيغاسوس، ونشرت كبريات الصحف العالمية مثل ذي غارديا وذي واسنطن بوست ولوموند ربورتاجات حول عملية التجسس، مما شكل ضربة قوية لصورة المغرب دوليا من الناحية الحقوقية. واشتهر عمر الراضي بربورتاجات حول الفساد ومنها عملية السطو على أراضي الشعب المغربي على طريقة الإجرام المنظم وهو ما يعرف ب “أراضي خدام الدولة”.
وكان رد الدولة المغربية قويا، فمن جهة، اتهمت عمر الراضي بالتعامل مع ضابط ينتمي الى الاستخبارات البريطانية، ومن جهة أخرى، طالبت أمنستي بتقديم أدلة، واتهمتها بعدم أخذ رأي الرباط في الموضوع.
وضمن التطورات، أكدت أمنستي ليلة الجمعة من الأسبوع الجاري أنها راسلت خمس وزارات قبل صدور التقرير لكي تقدم لها توضيحات، وأضافت أنها تتوفر على الأدلة الكافية التي تشير الى تنفيذ المغرب التجسس على الصحفي عمر الراضي. ويجهل هل سترد الدولة المغربية على بيا أمنستي أم لا.
وفي تطور آخر، طالب نشطاء مغاربة تعرضت هواتفهم للتجسس من الدولة المغربية فتح تحقيق في الشكاية التي تقدموا بها الى الهيئة المكلفة بحماية المعطيات الشخصية اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي”.
مقال ذو صلة