تؤكد السلطات المصرية الجديدة أن الرئيس المقال محمد مرسي يوجد في مكان آمن ولا نية لها في محاكمته كما جرى مع الرئيس المخلوع حسني مبارك. وقد يترتب عن محاكمته مزيدا من التوتر في مصر.
وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي اليوم الأربعاء أن مرسي وضع في مكان آمن من أجل “الحفاظ على أمنه”, مضيفا أنه يعامل باحترام, ولم توجه له أي اتهامات حتى الآن.
وكان الجيش قد عزل محمد مرسي ليلة الأربعاء الماضي بعد احتجاجات حركة تمرد .ولم يظهر الرئيس منذ ذلك الوقت للرأي العام، حيث يسود الاعتقاد أنه يوجد في دار الحرس الجمهوري. وكان الجيش قد اتهم الإخوان المسلمين بمهاجمة دار الحرس الجمهوري فجر الاثنين الماضي في محاولة منهم تحرير الرئيس المقال، وترتب عن الهجوم مقتل أكثر من خمسين شخصا، بينما كذبت حركة الإخوان هذه الرواية.
ومن المستبعد محاكمة مرسي وإن كانت بعض المقالات الصحفية المصرية وتصريحات مسؤولين تتحد عن هذا الاحتمال بتهمة إهانة القضاء. وتعود صعوبة محاكمته الى غياب تهم واضحة وكذلك بسبب تعاطف جزء من الشعب المصري معه، حيث تستمر التظاهرات في رابعة العدوية في قلب القاهرة مطالبة بالإفراج عنه وإعادته الى رئاسة البلاد.
السلطات المصرية تستبعد محاكمة الرئيس المقال محمد مرسي وتؤكد أنه في مكان آمن
الرئيس المقال محمد مرسي