قرر المغرب تعليق الرحلات البحرية والجوية مع اسبانيا كإجراء احترازي لاحتواء كورونا فيروس ، وهو القرار الثاني بعد تعليق الرحلات الجوية مع إيطاليا التي تعتبر من الدول الأطثر احتضانا للفيروس.
وتفيد جيدة الباييس بإجراء الملك محمد السادس مع نظيره الإسباني فيلبي السادس مباحثات وهي استمرار للمباحثات التي أجراها رئيسي حكومتي البلدين وكذلك وزيري الداخلية والخارجية.
واتخذ المغرب هذا الإجراء بعدما بدأ يسجل حالات كورونا فيروس لمواطنين مغاربة من الجالية المغربية وأجانب من السياح. ورغم قساوة الإجراء، لاسيما وأن آلاف المغاربة من مختلف دول أوروبا يقصدون المغرب يوميا في سياراتهم، وسيجدون أنفسهم في وضع سعب للغاية، يبقى الإجراء ضروريا لاحتواء الفيروس في دولة ذات بنيات صحية هشة.
وبعد إيطاليا التي تجاوز 13 ألف حالة وألف وفاة بكورنا فيروس، تحولت اسبانيا الى ثان دولة يتضاعف فيها الفيروس بشكل مقلق، حيث تجاوز ثلاثة آلاف حالة و84 فاة حتى ظهر اليوم الخميس. وقررت الحكومة إغلاق جميع المدارس والجامعات في اسبانيا وتخصيص 14 مليار يورو لدعم الاقتصاد الإسباني خوفا من الانهيار لاسيما قطاع السياحة.
وبدأت الأرقام ترتفع في فرنسا بقرابة ثلاثة آلآف مصاب وأكثر من 60 وفاة، ويجهل هل سيقدم المعرب على تعليق الرحلات الجوية مع فرنسا، علما أن هذا البلد يعتبر من النوافذ الرئئيسية للمغرب سياسيا واقتصاديا.
وسجل المغرب ستة حالات من كورنا فيروس، وتوفيت امرأة مسنة قدمت من إيطاليا كانت مصابة بهذا الفيروس. وتوجد عشرات الحالات تحت المراقبة. بينما رفعت الدولة الحجر الصحي عن الكثير من المواطنين المغاربة الذيت قدموا على متن الطائرة التي جاء على متنها المهاجر المغربي الذي كان أول من أصيب بالفيروس في المغرب.