جرى إخضاع ملك اسبانيا فيلبي السادس وزوجته الملكة لتيسيا الى الفحص بشأن كورونا فيروس اليوم الخميس بعدما كانت الملكية على اتصال مع وزيرة أصيبت بالفيروس، وسيتم الكشف عن النتائج لاحقا. وبدأ فيروس كورونا يتفشى في صفوف المسؤولين الإسبان. ويسبب الخبر قلقا وسط الدولة.
وتؤكد السلطات أن إخضاع الملك وزوجته الى الفحص بعدما تبين أن وزيرة المساواة إريني مونتيرو قد أصيبت بالفيروس حضرت نشاطا مع الملكية لتيسيا الجمعة الماضيةحول إدماج النساء في العاصمة مدريد، وقد سلمت الملكة على الوزيرة باليد وتباحثت معها حول قضايا المرأة في اسبانيا، ثم تبادلا القبل عند انتهاء.
وبمجرد ما أعلنت الحكومة إصابة الوزيرة مونتيرو بكورنا فيروس وإخضاع زوجها نائب رئيس الحكومة بابلو إغلسياس للحجر الطبي اليوم الخميس، سارعت المؤسسة الملكية بكل أعضاءها وخاصة الملك فيلبي والملكة لتيسيا الى الخضوع للفحص للتأكد من التعرض من عدمه للفيروس. وأكدت مصادر من القصر الملكي الإسباني أن الفحص يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية من الفيروس نظرا لسهولة انتشاره.
ودفع هذا المستجد الملك فيلبي الى تجميد كل أنشطته السياسية ومنها اللقاءات التي كانت مرتقبة مساء اليوم، وكان آخر نشاط لهما هو الحضور في باريس أمس الخميس لتكريم ضحايا الإرهاب. ومن شأن هذا الخبر إخضاع الرئيس مانويل ماكرون بدوره الى الفحص.
ونظرا لعضوية كل من مونتيرو وإغلسياس في الحكومة كوزيرين، فقد قررت الحكومة إخضاع جميع أعضاءها للفحص الفوري وكذلك المسؤولين الكبار لاسيما بعدما انتقل الفيروس الى عدد من نواب البرلمان الإسباني خلال اليومين الأخيرين.
وتعتبر اسبانيا من دول العالم التي انتشر فيها الفيروس بشكل مقلق خلال الأيام الأخيرة ولاسيما في العاصمة مدريد وشمال البلاد مثل بلد الباسك، حيث اقترب عدد المصابين من ثلاثة آلاف وعدد الوفيات 84، وفق بيانات اليوم.
الملكة لتيسيا رفقة الوزيرة مونتيرو خلال نشاط يوم الجمعة الماضي