تعزز المشهد الاعلامي الرقمي في المغرب بجريدة جديدة تحمل اسم “الأول” يشرف عليها مجموعة من الصحفيين منهم سليمان الريسوني القادم من جريدة المساء.
وتقدم الجريدة نفسها بأنها “تعتبر الوعي بالواقع السياسي، والسوسيو-اقتصادي المغربي، منطلقنا لتأسيس تجربة إعلامية تطمح إلى الوصول إلى أكبر قدر ممكن من القراء والمشاهدين، المتفاعلين، المؤثرين والمتأثرين (الرأي العام) وإلى التطرق لأكثر المواضيع المسكوت عنها، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا”.
والأسماء المنتمية الى هذه التجربة الجديدة هي محمد أغبالو مديرا للنشر وسليمان الريسوني رئيسا للتحرير وباقي الطاقم الصحفي يتكون من منى نجاح وعلي جوات ومحمد النرجيسي ورحو رضى بينما يتولى الإدارة التقنية محمد سموني والإدارة الفنية محمد طلبة.
ويتضح من الأخبار الأولى ونوعية كتاب الرأي انتماء هذه التجربة الى الصحافة التي تتبنى أجندة المطالب الشعبية وأجندة المشاركة في الاصلاح السياسي ومواجهة الفساد المالي والسياسي والإداري، وذلك على شاكلة الصحف الرقمية التي ظهرت في العالم خلال السنوات الأخيرة بمنهجية تختلف عن الصحافة الكلاسيكية.