أنهى العاهل المغربي زيارته الى الصحراء بشكل مفاجئ بسبب وضعه الصحي نتيجة أنفلونزا التي أصيب بها في الهند، وهذه هي المرة الثالثة التي يصدر فيها بيان حول وضعه الصحي ويحول دون إتمام زياراته.
ويؤكد البيان الصادر عن الديوان الملكي المغربي يومه الثلاثاء هذا الخبر، حيث طلب الطاقم الطبي من الملك الراحة 15 يوما وإحالة باقي المشاريع التي كان سيدشنها الملك وباقي الزيارة ومنها الداخلة الى وقت لاحق.
وحل الملك محمد السادس بمدينة العيون في الصحراء يوم الجمعة 6 نوفمبر الجاري بمناسبة الذكرة الأربعين للمسيرة الخضراء. ووجه من هناك خطابا الى الشعب المغربي والرأي العام الدولي حول تطورات الصحراء ومنها تقديم المغرب للحكم الذاتي كأعلى سقف في المفاوضات.
وكان الملك محمد السادس قد تلى الخطاب بمناسبة المسيرة الخضراء بصعوبة بالغة، حيث كان يعاني من صعوبة التنفس، وهو ما لفت انتباه الرأي العام المغربي. وأمام هذه التساؤلات، عملت جهات في الدولة المغربية على تسريب أخبار حول تبرير الوضع لاصحي للملك بالأنفلونزا، وتناسلت الى مستوى الشائعات، ويأتي البيان التوضيحي.
وهذه هي المرة الثالثة التي يقدم فيها الملك محمد السادس على إلغاء زيارة أو ما تبقى منها ببيان حول وضعه الصحي. وكانت المرة الأولى سنة 2009 عندما كان مدعوا لحضور احتفالات الذكرى الأربعين لثورة فاتح سبتمبر من طرف الرئيس الليبي المغتال معمر القذافي. وكانت المرة الثانية خلال السنة الماضية عندما كان سيتجه في زيارة رسمية الى الصين.