أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون عن قلقه من التطورات التي يشهدها ملف نزاع الصحراء في ذكراه الأربعين، وتأسف لعدم انتهاز الفرصة للتقدم نحو الحل عندما قدم كل من المغرب والبوليساريو مقترحات للحل سنة 2007.
ونقل موقع الأمم المتحدة للأنباء بيان بان كيمون الخميس من الأسبوع الجاري حيث جاء فيه حرفيا “قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الوضع في شمال غرب أفريقيا يثير القلق بشكل متزايد فيما يقترب الصراع حول مستقبل الصحراء الغربية، والمعاناة البشرية الناجمة عنه من عامهما الأربعين”.
ويضيف البيان “شدد بان كي مون، في بيان صحفي، على ضرورة وضع حد للصراع، ليتمكن سكان المنطقة من التصدي للتحديات المشتركة وتحقيق إمكاناتهم الكاملة”.
ويبقى الجديد في البيان هو ما أعرب عنه بان كيمون بأن “مقرتحات عام 2007 المقدمة من المغرب وجبهة البوليساريو لم تفتح الطريق أمام المفاوضات الحقيقية التي دعا إليها مرارا مع مجلس الأمن”.
وطالب بان كيمون من الأطراف المعنية والمنتظم الدولي تسهيل عملية المفاوضات الحقيقية خلال الأشهر المقبلة تحت إشراف مبعوثه الشخصي كريستوفر روس للتوصلا الى حل.
ويحمل بيان بان كيمون جديدا ويتجلى في حديثه لأول مرة بشكل واضح عن الفرصة التي ضيعها المجتمع الدولي عند تقديم البوليساريو والمغرب مقترحات حل. وكان المغرب قد تقدم بالحكم الذاتي بينما عرض البوليساريو تكشيل دولة تراعي مصالح المغرب.
ويبقى الجديد كذلك هو اعترافه بخطورة الوضع في منطقة شمال غرب إفريقيا، في إشارة لينة الى نزاع الصحراء. وكان بان كيمون قد نبه في تقاريره السابقة الى احتمال انفلات الوضع نحو مناوشات حربية.
وفي تصريح لاحق، قال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك أن بيان بان كيمون غير موجه لا ضد المغرب ولا ضد البوليساريو. وفي الوقت ذاته، رفض التعليق على زيارة الملك محمد السادس الى الصحراء، مكتفيا بالقول أن الأمم المتحدة على علم بها.
البيان كما أوردته الأمم المتحدة
عزيزي (ة) القارئ (ة): ساهم في نشر ألف بوست في شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفايسبوك