علق المؤرخ والأكاديمي المعطي منجب إضرابه عن الطعام بعدما قرر القضاء المغربي تحديد جلسة المحاكمة وتجميد قرار المنع من الحدود الذي عانى منه لأسابيع. ويأتي القرار بعد حملة تنديدة وطنيا ودوليا وأبرزها وقع رسالة زعماء الكتلة الوطنية التي كان لها وقع كبير.
ويعاني المعطي منجب من مضايقات منذ مدة وصلت أوجهها بعد التحقيق معه بخلل مالي مفترض في مركز ابن رشد الثقافي، حيث منع أصدر القضاء قرارا بمنعه من الخروج من المغرب والسفر الى الخارج.
وقام المعطي منجب بخوض إضراب عن الطعام منذ بداية الشهر الجاري، وقرر يومه الخميس من الأسبوع الجاري تعليقه بعدما قرر قضاء الدولة المغربية تجميد المنع. وقال النقيب عبد الرحيم الجامعي، إنه تم رفع قرار إغلاق الحدود في حق المؤرخ المعطي المنجب وباقي زملائه”.
وكان قرار إغلاق الحدود في وجه المعطي منجب قد خلف موجة من التضامن وطنيا ودوليا. وعلى المستوى الوطني وقع نشطاء المجتمع المدني ومثقفون وسياسيون بيانات تنديد، ولكنت الخطوة البارزة هو البيان المشتركة لقادة الكتلة الوطنية عبد الرحمان اليوسفي وامحمد بوستة وإسماعيل العلوي وأيت يدر مطالبين الدولة بوقف التضييق على المعطي منجب.
ودوليا، كان أبرز المتضامنين المفكر ناعوم تشومسكي وعبد الله الحمودي وجمعيات حقوقية دولية وجمعيات مثل العفو الدولية، وتناولت قضيته كبريات الجرائد مثل نيويورك تايمز.